وكالات- كتابات:
نفى “مجلس القضاء الأعلى” العراقي، اليوم الأحد، التحقيق بما يُعرف بقضية “شبكة محمد جوحي”؛ في مكتب رئيس مجلس الوزراء.
وقال المجلس في بيان؛ إن: “المعلومات المتداولة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التحقيق بما يُعرف بقضية (شبكة محمد جوحي) غير دقيقة، كون هذه المعلومات مبّنية على التحليل والاستنتاج بعيدًا عن الحقيقة”.
ويترأس شبكة التجسس موظف يُدعى: “محمد جوحي”، يُشاركه في إدارة الشبكة مجموعة من ضباط الأمن الرقمي.
واعترفت الشبكة بقيامها بأعمال توجيه الجيوش الإلكترونية وصناعة الأخبار المزيفة وانتحال صفات لسياسيين ورجال أعمال ومالكي قنوات؛ فضلاً عن التنصت على هواتف نواب وسياسيين.
من أبرز أعمال الشبكة:
- توجيه الجيوش الإلكترونية.
- صناعة الأخبار المزيفة.
- انتحال صفات لسياسيين ورجال أعمال ومالكي قنوات.
- التنصت على هواتف نواب وسياسيين.
وفي سياق البحث والتحري عن تفاصيل هذه الشبكة؛ أتضح أن رئيس الشبكة؛ “محمد جوحي”، انتقل بين ليلة وضحاها بمساعدة عمه؛ “رائد جوحي”، المطلوب، من موظف في “وزارة الصحة”، إلى شغل المناصب المهمة في رئاسة الجمهورية ومنها إلى رئاسة الوزراء.
وتسّنم “جوحي”؛ منصب معاون مدير عام الدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء وسكرتير الفريق الحكومي ومسؤول التواصل مع النواب، حيث أن جميع هذه المهام أوكلت إليه في ظل الحكومة الحالية.