استمرار الغضب من تأكيدات صالح قبول التواجد الأمريكي.. اهتزت الثقة في السياسيين

استمرار الغضب من تأكيدات صالح قبول التواجد الأمريكي.. اهتزت الثقة في السياسيين

بغداد – كتابات

لازالت ردود الأفعال تتوالى ردا على ما ذكره الرئيس العراقي برهم صالح لوسائل إعلام أمريكية بشأن عدم معارضة أغلب الكتل السياسية لبقاء القوات الأمريكية على الأراضي العراقية.

إذ أعرب النائب هوشيار عبدالله عن دهشته من تناقض تصريحات القادة السياسيين تجاه “تواجد القوات الأمريكية في العراق”، لافتا إلى أن تصريحات “صالح” حول عدم وجود معارضة جدية لبقائها، أربكت الشارع العراقي ووضعته في حيرة من أمره ولايدري بمن يثق وبتصريحات مَن سيصدق.

هوشيار قال في تصريحات له، الأحد 31 آذار / مارس 2019، إن “اللشعب العراقي يقف مذهولاً أمام المواقف المتناقضة للقادة السياسيين حتى بات في حيرة من أمره ولايدري بمن يثق وبتصريح مَن سيصدق، وخير مثال على هذه الحالة التصريحات الأخيرة للرئيس برهم صالح بأنه لاتوجد معارضة جدية لتواجد القوات الأمريكية في العراق”.

وتابع عبد الله بقوله بأنه إذا كان صالح جاداً في كلامه فهل يعني ذلك أن كل القادة السياسيين والكتل البرلمانية الرافضة للتواجد الأمريكي كانت تتصنع الرفض؟ وما مصلحتها من ذلك؟

ما دعا النائب العراقي للدهشة، هو أنه شاهد بعينه عاصفة من الرفض في وجه التواجد الأمريكي في العراق عبر بيانات استنكار وتنديد لم تتوقف، فضلا عن سعي البعض داخل مجلس النواب للضغط باتجاه إلزام القوات الأمريكية بالمغادرة.

ثم عاد ليسأل هل كانت هذه الشخصيات والكتل جدية في توجهاتها ثم أصبحت غير جدية لاحقا، بحسب ما ذكر الرئيس العراقي، أم أنها مجرد مزايدات من هنا وهناك؟

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة