23 مارس، 2024 12:48 م
Search
Close this search box.

استفزازًا للتيار الصدري .. تعيين “أبوفدك” المُلقب بـ”الخال” رئيسًا للحشد الشعبي بأمر من إيران !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

بعد مرور أكثر من 40 يومًا على مقتل، “أبومهدي المهندس”، أعلنت هيئة (الحشد الشعبي)، مساء أمس، تعيين، “أبوفدك”، في منصب رئيس الهيئة خلفًا لـ”المهندس”، الذي قُتل في الثالث من كانون ثان/يناير الماضي، بضربة أميركية في حرم “مطار بغداد”.

وقال نائب معاون رئيس الهيئة، “أبوعلي البصري”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، إن: “هيئة الحشد عقدت اجتماعًا واتفقت خلاله على تعيين القيادي في الحشد، عبدالعزيز (أبوفدك)، بمنصب الرئيس خلفًا للمهندس”، مشيرًا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة سيوقع على الأمر خلال اليومين المقبلين.

يُطلق عليه لقب “الخال”..

وتحدثت بعض المصادر عن أنه هو الرجل الذي أطلق عليه لقب، “الخال”، الكلمة التي كُتبت على جدران “السفارة الأميركية”، في “بغداد”، إثر الهجوم عليها، قبل أسابيع.

وكشفت أن تقدم اسمه لرئاسة الحشد جاء من “طهران”، مضيفة أن: “اختياره يُعتبر استفزازًا للتيار الصدري”.

يُذكر أن شقيق “المحمداوي”؛ قد قتل في قصف مقر ميليشيا (الحشد الشعبي) في مدينة “القائم”، فيما أشارت مصادر إلى أن الأمين العام لميليشيات (حزب الله) اللبناني، “حسن نصرالله”، فرض “الخال” على قادة (الحشد الشعبي).

عاد بأمر مباشر من “سليماني”..

كتب الناشط، “ياسر الجبوري”، على (تويتر)؛ أن لجنة خاصة ضمت “أبوفدك” و”أبوعلي البصري”؛ وقياديين آخرين هم: “أبومنتظر الحسيني” و”أبوإيمان الباهلي” و”أبوآلاء الولائي” و”ليث الخزعلي”، اختارت الأول وريثًا لـ”المهندس”؛ “بعدما حصل على الموافقة من العراق ولبنان وإيران”.

مؤكدًا أنه أطلق عليه لقب “الخال”، وقال إنه كان مسؤول (كتائب حزب الله)، ولكن بعد خلافات بخصوص ملف فدية الصيادين القطريين؛ خرج من التنظيم ثم عاد أثناء التظاهرات الأخيرة في “العراق” بأمر مباشر من “سليماني”.

متورط في حوادث الاحتجاجات..

ويُشتبه، بحسب “الجبوري”، في أنه مسؤول عن الحوادث التي وقعت أثناء الاحتجاجات الأخيرة في “العراق”، حيث يمكن رؤية عبارات من قبيل “الخال مر من هنا”.

وكان مصدر سابق قد تحدث مع موقع (الحرة)؛ قد ذكر أن “هادي العامري”، زعيم (منظمة بدر)، وضع “الخال” في قائمة المرشحين لخلافة “المهندس”، لكن المصدر ذكر أن “الخال”، هو “كريم محسن الزيرجاوي”، وهو يُعد الرجل الثاني في (كتائب حزب الله).

أشرف على هجوم السفارة الأميركية..

وبعد الهجوم على “السفارة الأميركية” في “بغداد”، انتشرت صور لشعارات كُتبت على سور المبنى، بينها صورة لشعار: “الخال مر من هنا” على أحد جدران السفارة، في إشارة إلى أنه أشرف على العملية.

كما قالت صحيفة (الميادين)، التابعة لـ (حزب الله) اللبناني، إن “المحمداوي”، هو أحد قيادات (كتائب حزب الله) العراق، وكان من قيادات الداخل العراقي، خلال فترة ما قبل عام 2003، ونظرًا لهذا الدور كان مطلوبًا من نظام “صدام حسين”.

وتحدثت بعض المصادر أيضًا عن قيامه بمواجهة الوجود الأميركي في “العراق”، خلال الفترة من 2003 إلى 2011، وعن لعبه دورًا في المعارك الأخيرة ضد تنظيم (داعش).

له صحبة طويلة مع “سليماني”.. شكل مجاميع خاصة لمقاومة الأميركان..

وكشف الخبير الأمني، “هشام الهاشمي”، معلومات عن “أبوفدك”، قائلًا في منشور له: “اسمه الحقيقي، عبدالعزيز المحمداوي”، ويُلقب بـ (الخال)، ولديه صحبة طويلة مع الفريق، سليماني، وتنظيميًا عمل مع (منظمة بدر)، عام 1983، وكُلف بمهام الاستخبارات لمنظمة بدر كمساعد لهادي العامري، عام 2004 رفض التخلي عن السلاح، وشكل مجاميع خاصة لمقاومة الأميركان مرتبطة ماليًا بمنظمة بدر”.

وأضاف: “عام 2006 عاد للعمل مع الحاج المهندس؛ وأرتبطت مجاميعه مع مكتب الفريق، سليماني، وشكل تنظيم (كتائب حزب الله) بمباركة، (عماد) مغنية وسليماني والمهندس، كمجموعات خاصة عالية التدريب والتجهيز لقتال الأميركان، عام 2015 رجع اسمه مع حادثة (اختطاف) الصيادين القطريين، التي سببت له مشاكل مع أصدقائه السابقين”.

وتابع “الهاشمي”: “الفصائل الولائية الفاعلة في هيئة الحشد شكلت لجنة لتسمية رئيس أركان (الحشد الشعبي) خلفًا للمهندس، والتسريبات تؤكد أن اللجنة مكونة من: أبوفدك – أبوعلي البصري – أبومنتظر الحسيني – أبوإيمان الباهلي – أبوآلاء الولائي – ليث الخزعلي – أحمد الأسدي. اللجنة اختارت، أبوفدك، خلفًا للمهندس”.

ويُشير إلى أن المراقبين: “يؤكدون، وفق المعطيات التي جمعوها من المصادر الإعلامية، بأنه هو المقصود بعبارة (الخال مر من هنا)، (الخال)، على جدار السفارة الأميركية. قيادات سياسية شيعية وفصائلية رحبت باختياره، وأنه إداري جيد وبإمكانه قيادة الحشد بنفس إمكانيات المهندس، ولديه علاقات حسنة مع الكُرد والسُنة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب