7 أبريل، 2024 5:58 ص
Search
Close this search box.

استعدادًا للقوة الصينية المتصاعدة .. “واشنطن” تشكل “ماريتز” جديد لإرهاب منطقة غرب الهاديء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تعمل قوات الجيش الأميركي على تشّكيل “الفوج الساحلي البحري” الثالث، وهو تشكيل جديد ضمن “البحرية الأميركية”؛ (المارينز)، يعكس أحدث مفهوم للجيش الأميركي لمحاربة الخصوم؛ مثل “الصين”، في الجزر الاستراتيجية النائية في غرب “المحيط الهاديء”.

أصغر حجمًا وأخف وزنًا..

وقد صمُّمت هذه الوحدات لتكون أصغر حجمًا وأخف وزنًا، وأكثر قدرة على الحركة، وأكثر فتكًا، كما يزعم قادتها، بحسّب تقرير نشرته صحيفة (واشنطن بوست).

وبعد (20 عامًا) من القتال البري في “الشرق الأوسط”، يسّعى “مشاة البحرية” جاهدين للتكّيف مع معركة بحرية يمكن أن تمتد عبر آلاف الأميال من الجزر والسواحل في “آسيا”.

في موازاة ذلك؛ يُنظر إلى هذه الأفواج الجديدة على أنها جزء من استراتيجية أوسع لمزامنة عمليات الجنود والبحارة و”مشاة البحرية” والطيارين الأميركيين، وبالتالي مع جيوش الحلفاء والشركاء في “المحيط الهاديء”.

تحديات لوجستية..

وينصّب تركيزهم على امتداد حاسّم من الأراضي التي تمتد من “اليابان” إلى “إندونيسيا”؛ والمعروفة باسم: “سلسلة الجزر الأولى”. وترى “الصين” أن هذه المنطقة، التي تشمل مساحة تبلغ نحو نصف مساحة “الولايات المتحدة” المتجاورة، تقع ضمن نطاق نفوذها.

من جانبهم؛ قال المحللون الغربيون إن الاستراتيجية الشاملة تبُشر بالخير، لكنها تواجه عقبات كبيرة، خاصة إذا اندلعت الحرب مثل التحديات اللوجستية في منطقة بحرية شاسعة، وتسّليم المعدات والتقنيات الجديدة في الوقت المناسب، والتي تعّقدها معارك الميزانية في “الكونغرس”.

بالإضافة إلى عدم اليقين بشأن ما إذا كان الشركاء الإقليميون مثل: “اليابان”، سيفعلون ذلك. والسّماح للقوات الأميركية بالقتال من جزرها. وهذه القطعة الأخيرة هي المفتاح.

في حين ترى “بكين” أن الاستراتيجية الأميركية الرامية إلى تعميق التحالفات الأمنية في منطقة “المحيط الهاديء” تصّعيدية، الأمر الذي يُثير قلق بعض المسؤولين في الدول الشريكة الذين يخشون من احتمال انجرارهم إلى صراع بين القوتين.

الرؤية والتحدي..

ولدى قوات “مشاة البحرية” الأميركية مخّطط للرد ورؤية تُسّمى تصميم القوة التي تؤكد على النشر الأمامي لـ”مشاة البحرية” ووضع الوحدات على خط المواجهة مع جعلها غير مرئية قدر الإمكان للرادار وغيره من أجهزة الكشف الإلكترونية.

كذلك تتلخص الفكرة في استخدام هذه القوات: “الاحتياطية”، التي يصل عددها إلى الآلاف في مسرح العمليات في وقتٍ واحد، لتمكين القوة المشتركة الأكبر من نشر قوتها الجماعية ضد عدو رئيس. بحسب الآلة الدعائية الأميركية والغربية.

ويطمح أن يكون التشّكيل الجديد هو الأول على الأرض في أي صراع، حيث يمكنه جمع المعلومات لإرسال إحداثيات إلى قاذفة قنابل جوية من طراز (B-1) حتى تتمكن من إطلاق صاروخ على فرقاطة صينية على بُّعد مئات الأميال، أو إرسال هدف والبيانات إلى نظيرتها الفلبينية التي يُمكنها توجيه صاروخ (كروز) إلى مدمرة في “بحر الصين الجنوبي”؛ المتنازع عليه.

تحدٍ صيني..

يُشار إلى أن التحديث العسكري القوي الذي قامت به “بكين” واستثماراتها على مدى العقدين الماضيين؛ شّكل تحديًا لقدرة “الولايات المتحدة” على السّيطرة على البحار والسماء في أي صراع في غرب “المحيط الهاديء”.

وقامت “الصين” بتوسّيع نطاق نفوذها في “المحيط الهاديء” بشكلٍ كبير، حيث قامت ببناء جزر اصطناعية لمواقع عسكرية في “بحر الصين الجنوبي”، وتسّعى إلى توسيّع قواعدها في المحيطين “الهندي” و”الهاديء”، بما في ذلك منشأة بحرية في “كمبوديا”؛ تقول المخابرات الأميركية إنها للاستخدام الحصري من قبل الشعب الصيني “جيش التحرير”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب