قال مسؤول محلي عراقي، إن القوات العراقية استعادت اليوم السبت السيطرة على مناطق جديدة كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية” غرب مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد، وتتوجه تلك القوات لاستعادة السيطرة على الأجزاء الواقعة تحت سيطرة التنظيم بالمصفى النفطي شمالها.
وفي تصريح له أوضح قائممقام مدينة بيجي محمد محمود أن القوات العراقية التي تضم قوات الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية و”الحشد الشعبي” استعادت السيطرة على مناطق “العسكري” و”السكك” و”تل ابو جراد” غرب بيجي، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وأضاف أن القوات العراقية التي حررت المناطق الجديدة غرب بيجي تتقدم نحو المصفى النفطي شمالها لاستعادة السيطرة على الأجزاء الخاضعة لسيطرة التنظيم فيه.
وأشار إلى أن القوات العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية البعيجي شرق بيجي والتي يمر فيها خط إمداد رئيسي لمقاتلي “الدولة الاسلامية” المتواجدين في مصفى بيجي.
في سياق متصل، اعترف المسؤول المحلي أن عمليات التحرير في محور جنوب مدينة بيجي لا تزال تشهد تباطؤ في التقدم حيث لا تزال المعارك بتخوم قرية “البو طعمة” وهناك عمليات مستمرة لاستعادة السيطرة على قرية الحمرة.
ولفت إلى أن عملية تحرير مناطق جنوب بيجي ستنطلق الاثنين المقبل، دون أن يقدم معلومات أكثر عنها.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المسؤول المحلي من مصدر مستقل.
وكانت القوات العراقية، بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية جنوب بيجي هدفها طرد “الدولة الاسلامية” من القرى المحيطة بالمدينة والوصول إلى مركزها.
ولا يزال المصفى الذي يعد الأكبر في العراق ويقع شمال بيجي (280 كلم شمال بغداد) يخضع بمساحة تفوق النصف لسيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
ويسعى كل من القوات العراقية وتنظيم “الدولة الاسلامية” على فرض السيطرة الكلية على المصفى التي تحوي مخزوناً نفطياً كبيراً فضلاً عن مساحته الواسعة.
وكان المصفى يزود العراق بنحو 170 الف برميل نفطي يوميا للاستخدام المحلي قبل ان يتوقف عن العمل في حزيران الماضي.