16 يناير، 2025 10:42 ص

استطلاع : برهم اقوى المرشحين لخلافة طالباني في الحزب

استطلاع : برهم اقوى المرشحين لخلافة طالباني في الحزب

أظهر استطلاع رأي أجراه موقع «روداو» الكردي المقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني، تقدم الدكتور برهم صالح على قائمة القيادات المرشحة لزعامة الحزب بعد طالباني. فقد أظهر الاستطلاع أن نسبة 69.6 في المائة صوتوا لترشيح برهم صالح لزعامة الحزب، وحصل النائب الأول للأمين العام كوسرت رسول على نسبة 9.3، والملا بختيار على 2.4، وهيرو إبراهيم أحمد، عقيلة طالباني، على 1.3 في المائة.

وذكرت مصادر أن عقيلة طالباني بدأت بعد تقديم استقالتها من مسؤولية إدارة المكتب التنظيمي للحزب في محافظة السليمانية تمسك بالمفاصل الأساسية للحزب وهي العلاقات الخارجية والشؤون المالية والاستخبارية وشؤون البيشمركة.
من ناحية ثانية, قال نوشيروان مصطفى، رئيس حركة التغيير في أول ظهور له منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي «إن حركة التغيير تحولت من كتلة معارضة داخل البرلمان، إلى قوة رئيسية ثانية على مستوى الإقليم، ولذلك لا أحد من الأطراف الكردستانية ولا العراقية ولا دول الإقليم يستطيع أن يهمش دورها أو يقصيها من المعادلة السياسية في المنطقة»، مضيفا: «إن الفوز الكبير الذي حققته الحركة بالانتخابات البرلمانية الكردستانية سيحفزنا على بذل جهود أكبر لخوض انتخابات مجلس النواب العراقي وتثبيت أقدامنا على الساحة السياسية بالعراق». وأوضح مصطفى في كلمة ألقاها أمس في حشد من أنصار الحركة ومرشحي قائمتها أن الحركة «كانت تتوقع الحصول على عدد أكبر من الأصوات التي حصلت عليها وفق النتائج النهائية المعلنة، ولكن الظروف الحالية بكردستان لم تسمح للكثير من مرشحينا بالوصول إلى مقاعد البرلمان، ومع ذلك فإن ما تحقق كان مبعث فخر للحركة، إذ أنها تحولت إلى قوة رئيسية ثانية على مستوى إقليم كردستان» بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني.
وحول شكل الحكومة المقبلة في الإقليم وما إذا كانت حركة التغيير ستشارك فيها، قال مصطفى «نحن ما زلنا بانتظار النتائج النهائية للانتخابات بعد حسم الشكاوى والطعون، والمشاورات لم تبدأ بعد حول تحديد شكل وملامح الحكومة المقبلة ولكني أود أن أشير إلى أن حركتنا شكلت قبل أربعة أشهر مجموعات متعددة ومتخصصة لدراسة السيناريوهات المحتملة لمشاركتنا في الحكومة، وبيان فوائدها ومضارها، وكيفية مشاركتنا بها، وعليه فإنه في حال بدء المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة هناك وضوح رؤية لدى مفاوضينا الذين سيدخلون نطاق التفاوض والتشاور مع القوى الأخرى». وتابع: «بالإضافة إلى ذلك سنبدأ في غضون فترة قريبة بعقد سلسلة من اللقاءات والحوارات وعلى مختلف المستويات من أجل تحديد موقف واضح من المشاركة في الحكم، وسنأخذ من مجمل تلك الحوارات ما يلائم الوضع الحالي بكردستان ويتطابق مع مصلحة الحركة وشعب كردستان».
وحول انتخابات مجالس المحافظات، قال مصطفى أنها «بدورها انتخابات مهمة جدا سنسعى لخوضها بكامل ثقلنا، ونأمل أن نحقق فيها نتائج أفضل لنتمكن من المحافظة على ثقلنا السياسي والشعبي والتنظيمي ومواجهة التحديات التي تعترض المجتمع الكردستاني». وختم رئيس حركة التغيير كلمته بالقول: إنه «بالإضافة إلى المهام التي تنتظرنا على مستوى كردستان، هناك حدث مهم آخر على مستوى العراق، وهو إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية خلال شهر أبريل (نيسان) من العام المقبل، وهي انتخابات مهمة جدا ينبغي أن نتهيأ لها من الآن، وأن نوظف الانتصار الذي حققناه بالانتخابات الكردستانية من أجل تعزيز دورنا على مستوى العراق وتثبيت ثقلنا السياسي في بغداد وتمكيننا من الدفاع عن حقوق شعبنا وانتزاع مكاسب أكبر لإقليم كردستان».

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة