9 أبريل، 2024 1:51 م
Search
Close this search box.

“استطلاعات رأي” : شعبية ترامب بعد فضائحه الجنسية لم تتأثر !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

برز على الساحة، خلال الفترة الماضية، الكثير من الأخبار حول علاقات الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الغرامية المشبوهة، وخاصة علاقته بممثلة الأفلام الإباحية، “ستورمي دانييلز”.

وتشير استطلاعات رأي إلى ارتفاع شعبية الرئيس، الـ (45) للولايات المتحدة، خلال الفترة الحالية، مدفوعة بارتفاع مؤشرات الاقتصاد التي يرجعها أعضاء “الحزب الديموقراطي” والناخبين الجمهوريين إلى أداء الرئيس.

وبحسب دراسة، أجرتها وكالة (إيه. بي) وسلسلة قنوات (سي. إن. إن)، التي فتح “ترامب” حربًا ضدها، فإن 42% من الشعب الأميركي يشعرون بالرضا عن أداء “ترامب”، بارتفاع بلغ 7 درجات عن نتائج شباط/فبراير الماضي، وفقًا لما أوردته صحيفة (الموندو) الإسبانية.

بينما كشف استطلاع رأي حديث، أجراه موقع (FiveThirtyEight) الإلكتروني، أن شعبية “ترامب” بين النساء البيض انخفضت بنسبة 2.7% فقط؛ رغم فضائحه الجنسية والتقارير التي تشير إلى علاقاته بفتيات ليل روسيات.

وبدأت القصة في 18 كانون ثان/يناير الماضي، عقب نشر صحيفتي (وول ستريت جورنال) و(نيويورك تايمز)؛ تقاير تفيد بأن محامي ترامب، “مايكل كوهن”، دفع 130 ألف دولار لـ”دانييلز” مقابل صمتها عن العلاقة الجنسية التي كانت تجمعهما.

حملة ضد “ترامب”..

من المرتقب أن تُجرى انتخابات منتصف الولاية لمجلس النواب ولنحو ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل، لذا يسعى قادة “الحزب الديموقراطي” من أجل التوصل إلى خيارات تساعدهم في تدشين حمله ضد “ترامب”، والتي من بينها توجيه الاتهامات له ونشر تقارير حول علاقاته العاطفية، والحديث عن لقاءه بالمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية، “جيمس كومي”، وكتابه الجديد، وغيرها من الأمور التي من شأنها النيل من شعبية الرئيس الذي ينتمي إلى “الحزب الجمهوري”.

نساء أميركيات: سوف نصوت لـ”ترامب” من جديد..

أجرت الصحيفة الإسبانية حوارات مع عدد من السيدات اللاتي صوتن لصالح الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، للتعرف على مدى تأثير الفضائح الجنسية التي انتشرت بخصوص علاقات “ترامب” الغرامية مع فتيات مشبوهة على شعبيته، وكان السؤال الذي طرحته الصحيفة: “هل تنوين التصويت لصالح ترامب إذ ما رشح نفسه في الانتخابات المقبلة ؟”.

وجاء رد السيدة، “ليزا باكر”، إيجابيًا؛ إذ قالت: “نعم بالتأكيد سوف أصوت لصالحه من جديد، الناس هنا يعشقونه، وأعتقد أنه يقوم بتنفيذ وعوده الانتخابية، لكن قد يكون من الصعب علينا التعود على طريقته، وعندما تحدث الناس عن فضائحه الجنسية ضحكت لأنني أتذكر جيدًا فضائح الرئيس الأسبق، جون كينيدي، وكثيرون غيره كانت لهم علاقات غرامية متعددة، لكن لم يتم تسليط الضوء عليها”.

وقالت السيدة، “ماري كارول”: إن “رؤساء هذا الزمان يفعلون كل ما في استطاعتهم، ولديهم الكثير من الدعم، لكن الكونغرس ورجال الأعمال ومجموعات الدعم والإعلام لا يحترمون الرئيس ترامب”. وتسائلت: “لماذا يتحدثون ليلًا ونهارًا عن عشيقاته وأمور أخرى لا تهم الشعب ؟”.

وأكدت السيدة، “ميشيل”، على أنها صوتت لصالح “ترامب” في الانتخابات الماضية، وأنها سوف تفعل الشئ نفسه إذا ما رشح نفسه للانتخابات المقبلة، وأضافت: “لقد أراد إحداث الكثير من التغييرات، لكن تواجهه الكثير من العقبات، وأعتقد أنه يحاول تحسين الأوضاع، ولا أفكر في أي شئ بخصوص الفضائح”.

وحول “كلينتون” قالت: “لم أفهم زيارة المرشحة الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، واستمرارها في التحدث عن الانتخابات، كان يجب عليها نسيان الأمر برمته”، في إشارة إلى تصريحات “كلينتون” بأن النساء صوتن لـ”ترامب” بعد ضغوط تعرضن لها من أزواجهن وأبناءهن.

وقالت السيدة، “كاثي نوفاك”: “أعترف بأنني صوتت لصالح ترامب؛ لأنني أعتقدت أن بإمكانه عمل تغييرات، وحتى الآن لا زالت لدي نفس الاعتقاد وأرى أنه فعل أمورًا كثيرة جيدة، لكنني لا أتابع تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر)”.

وأضافت: “أحبذ الحزب الديموقراطي لكنني صوت لترامب لأنني رأيت أنه الأفضل، وعندما يقدم الديموقراطيون شخص جيد سوف أصوت له”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب