يبدو ان رحيل صدام حسين عن هذه الدنيا منذ 5 سنوات لم ينه تداول اخباره او متابعة مخلفاته من قضايا .. حيث تم الحكم على استاذه السابق في الموسيقى بالسجن 5 سنوات في استراليا في حين اعتقلت شرطة لندن جنديا بريطانيا سابقا سرق مؤخرة تمثال الرئيس السابق الذي تم تحطيمه في ساحة الفردوس لدى اعلان سقوط نظامه في التاسع من نيسان عام 2003 .
فقد أصدرت محكمة استرالية اليوم الجمعة حكماً بالسجن 5 سنوات بحق أستاذ الموسيقى الخاص بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بتهمة السطو على امرأتين متقدمتين في السنّ.
وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية (أي أي بي) إن أستاذ الموسيقى الخاص بصدام، عصام موشي (36 عاماً) المقيم حالياً في ميلبورن، أقرّ بالذنب بتهمتين تتعلقان بالسطو وأخرتين تتعلقان بإلحاق إصابات بسبب التهور. وقال القاضي مايكل بورك إن ضحيتيّ موشي كانتا سيدتين قدمتا له الماء بعد أن ادعى أن سيارته تعطلت قرب منزليهما، وكان عمر المرأة الأولى 87 عاماً والثانية 60 عاماً.
واوضح المدعون إنه بالهجوم الأول دفع موشي المرأة في المطبخ وفرّ بعد أن قالت إن ابنها سيعود إلى المنزل قريباً، وفي الهجوم الثاني دفع امرأة داخل منزلها وحاول سرقة عقد كانت ترتديه حول عنقها. وقال بورك إن موشي الذي كان يقيم في بغداد موسيقي موهوب علم الموسيقى لصدام حسين وعائلته، وقد غادر العراق باتجاه استراليا مع عائلته بعد سقوط النظام.
وفي لندن إعتقلت الشرطة البريطانية مدير شركة لاحتفاظه بصورة غير مشروعة بمؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وتستجوب الشرطة البريطانية حالياً جيم ثورب مدير شركة (تريبل تاب) بشأن خطط شركته لبيع المؤخرة البرونزية البالغ طولها نحو 61 سنتيمترا لتمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين، بشبهة إنتهاك القسم الثامن من نظام العقوبات الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق عام 2003.
وقد احضر مؤسس الشركة الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية نايجل إيلي، مؤخرة تمثال صدام حسين إلى المملكة المتحدة، لكنه فشل في بيعها بمزاد علني في مدينة داربي لعدم حصولها على السعر المطلوب.
واستجوبت الشرطة البريطانية نايجل هذا الأسبوع بعد تلقيها شكوى من الحكومة العراقية عبر سفارتها في لندن، وأصدرت بحقه مذكرة إشعار بموجب قانون الأدلة الجنائية نصحته بعدم تغيير أو التخلص من القطعة البرونزية إلى أن يتم إيجاد حل لهذه المسألة.
وكان نايجل (52 عاماً) قطع المؤخرة بعد إسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في بغداد كمؤشرعلى تحرير العراق عام 2003، حين كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية إخبارية.
وقال نايجل في تصريحات صحفية هذا الأسبوع “حين حصلت على مؤخرة تمثال صدام حسين كانت مجرد قطعة من المعدن الخردة، وفعلت ذلك بقصد جمع المال للجمعيات الخيرية العسكرية في بريطانيا، فإذا كان العراقيون يريدون تقسيم عائدات القطعة وإعطاء بعضها للجمعيات الخيرية العراقية فأنا على استعداد للإستماع إليهم”.
وهرّب نايجل مؤخرة تمثال صدام حسين من العراق ودفع 385 جنيهاً استرلينياً كرسم على الأمتعة الزائدة لإدخالها إلى بريطانيا، واحتفظ بها في منزله قبل أن يعرضها للبيع في المزاد لاستخدام عوائدها لمساعدة الجنود البريطانيين الجرحى، غير أنها لم تحصل على السعر الذي طلبه وهو ربع مليون جنيه استرليني.