13 أبريل، 2024 10:49 م
Search
Close this search box.

استجابة للعقوبات الأميركية .. “المركزي العراقي” يجمد حسابات “فلاي بغداد” والشركة تطالب واشنطن بدليل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أفاد مصدر عراقي مطلع؛ اليوم الثلاثاء، بأن “البنك المركزي العراقي” باشر بتجميّد حسابات شركة (فلاي بغداد) للنقل الجوي.

وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، بأن: “البنك؛ قام بتجميّد حسابات الشركة في ثلاثة مصارف رئيسة؛ استجابة لعقوبات الخزانة الأميركية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويوم أمس الاثنين؛ أعلنت “وزارة الخزانة” الأميركية عن إدراج شركة الطيران العراقية؛ (فلاي بغداد)، ومديرها التنفيذي، على لائحة العقوبات، لتقديم المساعدة إلى (الحرس الثوري) الإيراني؛ (فيلق القدس)، والمجموعات الوكيلة له في “العراق، وسورية، ولبنان”.

وذكرت “الخزانة” في بيان؛ أن: “شركة (فلاي بغداد)؛ ولسنوات عدة، دعمت عمليات (فيلق القدس)؛ التابع لـ (الحرس الثوري) الإيراني ووكلائه، من خلال توصيل العتاد والأفراد في جميع أنحاء المنطقة”.

وأضافت أن: “رحلات الشركة قامت بتسّليم شُحنات أسلحة إلى مطار دمشق الدولي في سورية، لنقلها إلى أعضاء (الحرس الثوري) الإيراني، (فيلق القدس) والميليشيات المتحالفة مع إيران على الأرض في سورية، بما في ذلك (الحرس الجمهوري العربي) السوري، و(حزب الله) اللبناني، و(كتائب حزب الله) العراقية”.

وبحسّب “الخزانة الأميركية”، سّلمت شركة (فلاي بغداد)؛ لهذه الجماعات العاملة في “سورية”، مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ (فتح وذو الفقار والفجر) إيرانية الصنع، بالإضافة إلى بنادق (AK-47) و(RPG-7) وقنابل يدوية ورشاشات أخرى.

من جانبها؛ ندّدت شركة (فلاي بغداد) العراقية للطيران؛ بالعقوبات التي فرضتها “وزارة الخزانة” الأميركية عليها، واعتبرت أنها: “غير مبنّية على أية أدلة مادية”، واعتمدت على: “معلومات مضللة”.

واتهمت “وزارة الخزانة” الأميركية؛ مساء الاثنين، شركة (فلاي بغداد)، المنخفضة الكلفة ورئيسها التنفيذي؛ “بشير عبدالكاظم علوان الشيباني”، بـ”تقديم مساعدة” لـ (فيلق القدس)، الجناح المسؤول عن العمليات الخارجية لـ (الحرس الثوري) الإيراني، وكذلك: “جماعات وكيلة عنه في العراق وسوية ولبنان”.

بدورها؛ ردت الشركة عبر بيان صحافي في ساعة متأخرة مساء الاثنين؛ قائلة إن قرار “واشنطن”: “يسّتند إلى معلومات مضللة وخاطئة”.

وأضاف أن: “(فلاي بغداد)؛ تسّتنكر هذا القرار كونه غير مبني على أية أدلة مادية أو معنوية”.

وطالبت الشركة؛ “وزارة الخزانة” الأميركية: بـ”أي دليل مادي بإمكانه أن يُدين الشركة أو إدارتها”.

وأشارت إلى أنها: “عملت لسنوات تحت الإشراف المباشر للحكومة العراقية؛ ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل”.

وأكدت الشركة؛ التي تؤمن رحلات إلى “بيروت ودمشق وحلب ودبي”، بالإضافة إلى “طهران وبومباي وإسطنبول”، أن رحلاتها: “مستمرة بشكلٍ طبيعي ولم تتوقف لأي سببٍ كان”.

فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي؛ مساء الاثنين، مقاطع فيديو؛ لم تتحقق وكالة (فرانس برس)، من صحتها، تُظهر مسافرين في “مطار بغداد” غاضبين أثر إلغاء رحلاتهم.

واتهمت “وزارة الخزانة”؛ في بيانها، (كتائب حزب الله): “باستخدام رحلات (فلاي بغداد)؛ في عدة مناسبات، لنقل أكياس من العُملة الأميركية والأسلحة الأميركية الصنع (…) من العراق إلى لبنان”.

في الوقت ذاته؛ فرضت “وزارة الخزانة” الأميركية؛ الاثنين، عقوبات جديدة على: “ثلاثة قادة ومؤيدين” لـ (كتائب حزب الله) العراقية المسلحة الموالية لـ”إيران”.

وتشمل هذه العقوبات الاقتصادية تجميّد الأصول في “الولايات المتحدة” للشركات والكيانات التي تمتلكها هناك، كليًا أو جزئيًا، كما يُحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.

وتتزامن هذه العقوبات مع استمرار التوتر جراء تداعيات الحرب في “غزة” بين “إسرائيل”، حليفة “واشنطن”، وحركة (حماس) الفلسطينية المدعومة من “إيران”.

ومنذ منتصف تشرين أول/أكتوبر 2023، استهدف أكثر من: (140) هجومًا جنودًا أميركيين ومن “التحالف الدولي” المناهض للجهاديين في “العراق وسورية”، وأعلنت الجماعات المسلحة الموالية لـ”إيران” مسؤوليتها عن أغلب تلك الهجمات.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب