بعد تصريحات اطلقها مسرور نجل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس اجهزته الامنية فقد طلع علينا اليوم قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بالقول ان العراق تجزأ من الناحية الاجتماعية, مشيراً إلى أن الحل الأمثل لمشاكله هو تقسيمه إلى ثلاث دول مستقلة.
وقال القيادي في الحزب الديمقراطي ومسؤول محور جنوب كركوك في قوات الپيشمرگة كمال كركوكي في حديث لمجلة (The National Interest) الأمريكية إن القوات العراقية تركت الكثير من أسلحتها وذخيرتها لتنظيم “داعش” عقب هجماته على مناطق جنوب كركوك مشيراً إلى ان من بين تلك الأسلحة مضادات دروع وعربات عسكرية وأنواع أخرى من الأسلحة.
ورأى كركوكي أن الحل الأمثل لمشاكل العراق هو تقسيمه لثلاث دول مستقلة مشيرا الى ان بقائه كدولة واحدة سيتسبب في أن يشكل كل طرف تهديداً للآخر. وشدد بالقول مدعيا انه لامناص من تقسيم العراق إلى ثلاث دول, إحداها للاكراد واثنتان مستقلتان للسنة والشيعة.
ولفت كركوكي الى ان الاكراد الان في حالة حرب مع تنظيم “داعش” لذلك ينبغي ان يتم فسح المجال لهم لتصدير نفط كردستان بأنفسهم بغية تحسين الواقع الاقتصادي في الإقليم وتسليح قوات الپيشمرگة بشكل مباشر.
واضاف كركوكي مدعيا ان اقليم كردستان يعد  أكثر المناطق أماناً في العراق ويحتضن نحو مليوني نازح عراقي بينهم مسيحيون تشردوا بفعل تهديدات تنظيم “داعش” مضيفاً أن أعداد هؤلاء النازحين رفع عدد سكان الإقليم بنسبة 29 %.