ارتفاع عدد اصابات كورونا في العراق اليوم الاثنين 31 مايس 2021

ارتفاع عدد اصابات كورونا في العراق اليوم الاثنين 31 مايس 2021

ارتفعت اصابات كورونا في العراق اليوم الاثنين 31 مايس 2021 من جديد، وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة والبيئة تفاصيل الموقف الوبائي في البلاد، مبينة عدد الحالات والوفيات.

كورونا في العراق

اصابات كورونا في العراق اليوم

أعلنت وزارة الصحة والبيئة، منذ قليل، اصابات كورونا في العراق اليوم، موضحة أن البلاد سجلت 4270 إصابة جديدة، مقابل تماثل 4990 حالة جديدة للشفاء، و24 حالة وفاة بالفيروس، مشيرًا إلى تلقي 17907 شخصًا للقاح كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفيما يلي عرض لآخر احصائيات كورونا في العراق:

لقاح كورونا

كشف السفير العراقي لدى الصين، شورش خالد سعيد، منذ قليل، عن وصول نصف مليون جرعة من لقاح كورونا “سينوفارم الصيني”، إلى العراق بداية الشهر المقبل.

وقال سعيد، في بيان له: “من المنتظر أن تصل نصف مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني إلى مطار بغداد الدولي في 3 حزيران المقبل، ضمن عقد وزارة الصحة العراقية مع شركة سينوفارم”.

وأشار إلى: “تلك الشحنة ستكون الأولى من أصل 2 مليون جرعة”.

عدد الاصابات بفيروس كورونا في العراق

فيروس كورونا

بدأ العديد من الأشخاص باستخدام العديد من اللقاحات في جميع أنحاء العالم للقضاء على فيروس كورونا، التي أثرت على كل جانب من جوانب الحياة تقريبًا.

وتم إعطاء ما يقرب من 1.23 مليار جرعة لقاح على مستوى العالم، لتشير الأرقام إلى إمكانية العودة إلى “الحياة الطبيعية”، ومع ذلك يواجه التطعيم العالمي لفيروس كوفيد -19 عددًا من التحديات التي قد تعرض نجاحه للخطر.

ومع انتشار الوباء وظهور عدد من الطفرات المختلفة له ببعض الدول، من المهم أن يتم التطعيم للسيطرة على انتشار الفيروس، بحسب موقع Onlymyhealth الذي عدد بعض فوائد التطعيم وفقًا للدكتور إل سانجا، الطبيب العام في عدد من المستشفيات الهندية.

يبدأ الجسم في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس بمجرد تلقيه للجرعة الأولى من لقاح COVID-19 سيكون جهاز المناعة قادرًا على محاربة الفيروس بمساعدة هذه الأجسام المضادة، مما يخفض من فرص الإصابة بالعدوى، من المهم ملاحظة أنه حتى بعد التطعيم، يمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس.

وبمجرد تطعيم أغلب الأشخاص، تقل فرص الإصابة بالعدوى بسبب مناعة القطيع، لا يقلل الأشخاص الذين يتم تطعيمهم من فرص الإصابة بالعدوى فحسب، بل يساهمون أيضًا في حماية المجتمع وتقليل احتمالية انتقال الفيروس.

أظهرت الدراسات أن لقاح COVID-19 فعال في الوقاية من الوباء، وهذا يعني أنه إذا تم تطعيم الشخص وإصابته بالفيروس، فإن فرص الإصابة بمرض شديد تقل، فالأشخاص الملقحون الذين أصيبوا بالعدوى لديهم حالة خفيفة إلى متوسطة مقارنة بالأشخاص غير الملقحين، وبمجرد أن يتم تحصين الأشخاص بشكل كامل، يتم تقريبًا القضاء على خطر الوفاة أو العلاج في المستشفى بسبب فيروس كورونا.

وبذلك أصبح التطعيم ضد فيروس كورونا COVID-19 هو الأمل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية، فأدت الإجراءات الصحية الوقائية مثل غسل اليدين والفصل الجسدي واستخدام الكمامة إلى إبطاء انتشار الفيروس.

لذلك يجب الاستمرار في اتخاذ هذه الاحتياطات حتى يتم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص، فلن يكون التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة ضرورياً بمجرد وصول السكان إلى مناعة القطيع ويصبح الانتشار غير محتمل.

وفي هذا الصدد كشف الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات صحفية، عن أهمية تلقي اللقاحات، حيث وصفها بـ”أمل البشرية” لانقاذ حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن اللقاحات لاتغني عن التدابير الوقائية أبدًا.

وأشار بدران إلى أنه على المستوى العالمي تمنع اللقاحات وقوع حوالي 3 ملايين وفاة على الأقل سنويًا، وأن توفيرها يعد خطوة في خارطة الطريق للقضاء على الكورونا، منوهًا إلى أنه رغم أن فاعلية اللقاحات ضد فيروس الكورونا تصل إلى 95%، فإنه يفترض أيضًا بعض الوقت للحصول على الفاعلية، فتبدأ فعالية لقاحات الكورونا فى العمل بعد 7- 14 يومًا من تلقي الجرعة الثانية.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة