خاص : ترجمة – آية حسين علي :

عرضت صحيفة (الموندو) الإسبانية؛ قائمة تضم أفضل 10 أفلام عالمية عُرضت خلال العام الماضي، 2018، وجاء في المقدمة فيلم (روما)؛ للمخرج المكسيكي، “ألفونسو كوارون”، وهو الفيلم الذي حاز جائزة “الأسد الذهبي” خلال مهرجان “البندقية” للسينما.

ويقدم “كوارون” صورة حية وتجسيدًا للأوضاع التي شهدتها “المكسيك”، خلال حقبة السبعينيات، وانتفاضات الطلبة، واستخدم حياة الخادمة، “كليو”، الشخصية الأساسية للفيلم، والاضطرابات التي تمر بها كرمزية لحالة عدم الاستقرار التي شهدتها بلاده خلال تلك الفترة.

وعاد “كوارون” إلى السينما المكسيكية بعد غياب دام 17 عامًا، ليقدم فيلمًا بلغته الأم لأول مرة منذ فيلم (ووالدتك أيضًا)، لعام 2001.

فانتوم ثريد..

يأتي في المركز الثاني فيلم الدراما التاريخي الأميركي، (فانتوم ثريد)، وهو من تأليف وإخراج، “بول توماس أندرسون”، وبطولة: “دانيال دي لويس” و”ليزلي مانفيل” و”فيكي كريبس”.

تدور أحداث الفيلم، الذي حصد جائزة الـ”أوسكار” لأفضل تصميم أزياء، في مدينة “لندن”؛ ويتحدث عن آخر صيحات الموضة في حقبة الخمسينيات، ويقال أنه قد يكون آخر أعمال “دي لويس”.

إحتراق..

احتل المركز الثالث فيلم السيكودراما، الكوري الجنوبي، (إحتراق)، للمخرج، “لي تشانغ دونغ”، الذي حصل على جائزتي “الاتحاد الدولي للنقاد” و”رابطة عشّاق السينما”، كأفضل فيلم تم عرضه خلال مهرجان “كان”، في دورته الـ 71، وهي التجربة السادسة مع الإخراج والثامنة مع الكتابة بالنسبة إلى “دونغ”.

تستند الرواية على قصة قصيرة لـ”هاروكي موراكامي”، بعنوان (حرق حظيرة)، وتدور حول التوترات التي يعيشها الشاب، “غونغ سو”، (آن يو)، الذي يحلم بأن يصبح كاتبًا مشهورًا، والعلاقة التي تربطه بصديقة الطفولة وحبيبته، “هي مي”، (غون سيو غون)، إلى أن تتعرف الأخيرة على شاب غامض، “بين”، (ستيفن ين)، يؤثر على العلاقة ويزيد التوترات غليانًا، كما تشعل نار الغيرة في قلب “غونغ سو” فيدخل في حالة صراع نفسي؛ بينما يجد أن الشاب الغريب يجذبه إليه أكثر.

سعيد مثل لازارو..

في المركز الرابع؛ فيلم (سعيد مثل لازارو)، من كتابة وإخراج الإيطالية، “أليس روهفاشر”، وحصلت عنه على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان “كان”.

يدور الفيلم في إطار من الإثارة والتشويق، وينقسم إلى قسمين مختلفين تمامًا لا يربطهما سوى البطل، “لازارو”، وهو شاب ريفي شديد الطيبة لدرجة أنك تخاله ساذجًا، يعيش في قرية يسكنها مزارعون تتحكم فيهم المركيزة، “ألفونسينا”، ويشعرون دائمًا بأنهم مدونين لها، حتى يظهر إبنها الشاب المدلل ويتعرف على “لازاروا” ويتفقا معًا على تنفيذ خدعة لإيهام المركيزة بأن إبنها اختطف لإجبارها على دفع فدية كبيرة تسهم في تحسين أحوال المزارعين، وينتهي الجزء الأول بسقوط “لازارو” من أعلى تلة، بينما يبدأ الجزء الثاني بمعرفة الشرطة بأمر الاختطاف واكتشافها لاستغلال الماركيزة غير القانوني للفلاحين، فتقوم بحبسها ويبعث “لازارو” من جديد ليعيش في واقع مختلف.

حرب باردة..

جاء في المركز الخامس؛ فيلم (حرب باردة)، للمخرج البولندي، “بافل بافليكوفسكي”، الذي حصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان “كان”، واستخدمت فيه تقنية الأبيض والإسود في التصوير والموسيقى الفلكلور والأغاني الريفية.

يتناول الفيلم قصة حب مؤلف موسيقي ومطربة تشهد علاقاتهما الكثير من الاضطرابات، وكأنها مرآة تعكس أحداث الحرب الباردة في “بولندا”، خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.

كما تضمنت القائمة مجموعة من الأفلام الرائعة التي حازت إعجاب الجمهور والنقاد، هي؛ فيلم الإثارة، (ماندي)، للمخرج، “بانوس كوسماتوس”، والدرامي، (دوغمان)، لـ”ماتيو غارون”، بالإضافة إلى فيلم الرسوم المتحركة الأميركي، (جزيرة الكلاب)، على الترتيب.

وجاء الفيلم الفيلم النمساوي، (ويسترن)، في المرتبة التاسعة، وفيلم الرعب الخارق للطبيعة، (آي كويت بليس)، في المرتبة العاشرة.