اعلن في بغداد اليوم عن مصرع ثلاثة اشخاص في احداث تظاهرات امس اثنين منهم من المتظاعرين وثالث من القوات الامنية.
واليوم شيع اهالي مدينة الصدر شخصين من المتظاهرين سقطا بالاحادث التي شهدتها المنطقة الخضراء، وسط بغداد، امس الجمعة، فيما طالب المشيعون الحكومة باحترام دماء ابناء شعبها. وشيع العشرات من اهالي مدينة الصدر، شرقي بغداد، يتقدمهم عناصر في سرايا السلام اثنين من المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء، يوم امس الجمعة، قتلا خلال اطلاق النار والغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها القوات الامنية لتفريقهم”، وهما : هما حسين محي حسن وحيدر محمد حسن حمد.
وطالب المشيعون الحكومة باحترام دماء ابناء الشعب العراقي كما يسعون للحفاظ على مناصبهم”، كما رددوا هتافات مناهضة للحكومة.
ومن جهتها أعلنت خلية الاعلام الحربي، السبت، عن وفاة احد منتسبي القوات الأمنية متأثراً بجروح اصيب بها بعد تلقيه طعنة سكين في احداث الامس.
وقالت الخلية في بيان ان “احد منتسبي القوات المسلحة استشهد الآن في المستشفى، بعد تلقيه اعتداء بطعنة سكين في احداث الامس”. واضافت ان “المنتسب تعرض للطعنة من أحد عناصر الشغب الذين اقتحموا مؤسسات الدولة”.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عد، أمس الجمعة، (20 من ايار 2016) اقتحام المنطقة الخضراء “خطوة لجر البلاد الى الفوضى”، واشار الى ان هذا الامر لايمكن السكوت عليه، ودعا الكتل السياسية الى التكاتف للتصدي الى مؤامرات البعثيين المندسين المتحالفين مع الدواعش، اكد ان الفوضى لن تكون بصالح الشعب.
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، أمس الجمعة (20 من ايار 2016)، فرض حظر تجوال في العاصمة بغداد حتى إشعار آخر، ليوجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بعد ساعات برفع حظر التجوال عن العاصمة.
واقتحم الآلاف من أتباع التيار الصدري، أمس الجمعة (20 من ايار 2016)، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، فيما بدأت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين سقطوا بمحاولات تفريق التظاهرة ونيران القوات الأمنية والغازات المسيلة للدموع.