5 مارس، 2024 4:21 ص
Search
Close this search box.

احتقان بالمناطق الغربية ودعوات لحمل السلاح دعما للعيساوي

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعيش المناطق الغربية من العراق اجواء مشحونة بالتوتر والغضب اثر مداهمة قوة تأتمر بتعليمات ‏القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي لمنزل وزير المالية القيادي في العراقية رافع العيساوي ‏والعبث بمحتوياته واعتقال حوالي 150 فردا من عناصر فوج حمايته ومسؤوليهم.‏

وقد انطلقت دعوات في مدن غربية بضرورة التصدي لاجراءات رئيس الحكومة التعسفية وحملة ‏الترهيب التي يقودها ضد الشخصيات السياسية والوطنية . ويطالب رجال عشائر حاليا بضرورة حمل ‏السلاح لمواجهة عمليات المالكي التعسفية والتصدي لتطلعاته الدكتاتورية ومحاولته اشاعة موجة ‏ترهيب ضد القيادات السياسية الوطنية في البلاد.‏
ومن جهته نقل موقع “العراق تايمز” عن مصدر مطلع عقد اجتماع بين المالكي وممثل وزير ‏الخارجية الامريكية الاسبق هنري كيسنجر وجورج نادر (ابو سليم)، والنائبين في ائتلاف دولة القانون ‏سامي العسكري وحسن السنيد حيث تم بحث  ترتيب سيناريو للعيساوي مشابه للذي مورس ضد طارق ‏الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق الذي اتهمته لسلطات بالارهاب وحكمت عليه بالاعدام..‏
وافاد المصدر” ان المجتمعين انتهوا من وضع خطة تقضي بالتخلص من رافع العيساوي، باعتباره ‏الشخصية المرشحة لمرتبة قيادية مهمة في البلد ولكونه احد الشخصيات المعتدلة التي تحضى ‏بالمقبولية من اطراف كثيرة. واضاف “ان بوادر الاجتماع  لاحت من خلال الهجمات التي يتعرض ‏لها العيساوي من قبل الاعلام المحسوب على السلطة التي يقودها حزب الدعوة، والاعلام المرتشي في ‏عمان بواجهات عراقية، تتهمه بدعم الارهاب والفساد المالي والاداري”.‏
‏ وفي وقت سابق اليوم حمل وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي رئيس الوزراء ‏نوري المالكي مسؤولية اعتقال افراد حمايته ، داعيا مجلس النواب بـ تفعيل حجب الثقة عنه” ، مطالباً ‏بـ “اطلاق سراح المعتقلين من حمايته فوراً وتقديم الاعتذار والاستقالة” .‏
وقال في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع طارئ للقائمة العراقية في منزل رئيس البرلمان اسامة ‏النجيفي بحضور عدد من قيادات القائمة ” قامت قوة بتصرف وسلوك غير قانوني باعتقال افراد ‏حمايتي من دون اوامر القاء قبض صادرة بحقهم “.‏
واضاف ” نحن طالب باطلاق سراح المختطفين لعدم وجود أي مذكرة القاء قبض بحقهم “، مخاطباً ‏رئيس الوزراء بالقول ” انت رجل لاتحترم الشراكة والقانون والدستور واحملك المسؤولية القانونية ‏عن جميع المختطفين ” بحسب تعبيره.‏
وتسائل العيساوي ” هل هذا سلوك حكومة ام تصرف مليشيات “، لافتاً الى ان ” المالكي اغلق هاتفه ‏ولم يرد على اتصالاتنا “. واشار الى ان ” المالكي بعدما خلق ازمة مع اقليم كردستان يحاول الان خلق ‏ازمة جديدة بفعلته هذه غير القانونية ولا نعلم الى اين يريد بالبلاد فاذا كانت ضربة لنا قبل الانتخابات ‏فانه و{دولة الميلشيات} واهمون وندعوهم لمراجعة موقفهم “.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب