26 أبريل، 2024 9:43 م
Search
Close this search box.

اجتماع للقوى الفائزة باستثناء الصدريين في منزل “المالكي” غدًا .. “الصدر” يتهم رافضي نتائج الانتخابات بـ”جرّ البلد إلى الفوضى” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

ندّد زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”؛ بمحاولات رافضي نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة: “جرّ البلد إلى الفوضى”، قائلاً إن تبنّي “مجلس الأمن” نزاهتها: “يعكس صورة جميلة عن الديموقراطية العراقية”.

وفي بيان لـ”الصدر”؛ نشره عبر (تويتر)؛ تزامنًا مع تصعيد بعض القوى الشيعية القريبة إلى “إيران” موقفها الرافض لنتائج الانتخابات، وتلويحها بإجراءات خاصة لإبطالها خلال اليومين المقبلين، قال “الصدر”: “إن تأييد مجلس الأمن لنتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها؛ بل القول إنها فاقت سابقاتها فنيًا، يعكس صورة جميلة عن الديموقراطية العراقية من جهة، ويُعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية الديموقراطية من جهة أخرى”.

وحذّر من أن: “جرّ البلد إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعتهم بنتائجهم الانتخابية؛ لهو أمر معيب يُزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني، بل يُعطي تصورًا سلبيًا عنهم، وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره”.

وأضاف: “لا ينبغي الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة أو (الضغط على) عمل القضاء والمحكمة الاتحادية أو التدخل بعملها، بل لا بد من خلق أجواء هادئة لتتم المفوضية إجراءاتها بما يخصّ الطعون أو ما شاكل ذلك”.

وختم قائلاً: “ليعلم الجميع أن القناعة بالنتائج الإلكترونية؛ ستفيء على العراق وشعبه بالأمن والاستقرار، وهو أهل لذلك”.

وفي وقت سابق اليوم، حذر تحالف (الفتح)، بزعامة الأمين العام لمنظمة (بدر)، “هادي العامري”، من عدم الإسراع في تنفيذ مطالب القوى السياسية والشعبية بإعادة عمليات العد والفرز يدويًا لجميع محطات الاقتراع في عموم مناطق ومدن “العراق”.

وقال القيادي في التحالف، “أبوميثاق المساري”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “الأمور مرشحة للتصعيد، خصوصًا مع رفض مفوضية الانتخابات، تنفيذ مطالب القوى السياسية والشعبية بإعادة عمليات العد والفرز يدويًا لجميع محطات الاقتراع في عموم العراق، وهذا الأمر يؤكد وجود تزوير وتلاعب في النتائج”، حسب تعبيره.

كما كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم أيضًا، عن احتضان منزل رئيس ائتلاف (دولة القانون)، “نوري المالكي”، اجتماعًا جديدًا غدًا يضم جميع القوى الفائزة بالانتخابات باستثناء (التيار الصدري).

وأوضح المصدر، أن جميع القوى السياسية الفائزة بالانتخابات من السُنة والشيعة والكُرد؛ سوف يحضرون الاجتماع، باستثناء الصدريين، مشيرًا إلى عدم إمكانية حضور الصدريين؛ في حال وجهت إليهم الدعوة.

وفي وقت لاحق؛ رجح تحالف (تصميم)، تدخلاً من نجل المرجع الديني الأعلى للشيعة في العراق، “علي السيستاني”، للتهدئة بين “الإطار التنسيقي” و(التيار الصدري).

وقال رئيس التحالف، “عامر الفايز”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “تحالف (تصميم) لم ينضم حتى الآن إلى أي من قطبي (الإطار التنسيقي) أو (الكتلة الصدرية)”، مؤكدًا أن تحالفه: “يقف على الحياد؛ ويعمل على تقريب وجهات النظر لتوحيد الصف الشيعي والمضي بالبلاد نحو الأمام”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب