5 نوفمبر، 2024 9:41 ص
Search
Close this search box.

اتهام لليونيفيل وشكوى لمجلس الأمن ومزاعم إسرائيلية .. اختطاف “أمهز” يثير غضب لبنان !

اتهام لليونيفيل وشكوى لمجلس الأمن ومزاعم إسرائيلية .. اختطاف “أمهز” يثير غضب لبنان !

وكالات- كتابات:

شهدت الساعات الأخيرة غضبًا واسعًا بالأروقة الرسمية اللبنانية؛ إثر اختطاف قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية أحد المواطنين في شمال البلاد، ووصل الأمر إلى التوجيه برفع شكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام “مجلس الأمن” على خلفية ذلك.

وألمح وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني؛ “علي حمية”، إلى مسؤولية قوة “الأمم المتحدة” المؤقتة في لبنان؛ (يونيفيل)، عن عملية اختطاف المواطن “عماد فاضل أمهز”، لأن القوة الأممية تتولى مسؤولية مراقبة شواطيء “لبنان”، وفق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم (1701).

وبينما ادعت “إسرائيل” أن المختطف مسؤول عسكري في (حزب الله) وضابط بحري بالجيش اللبناني، لم يُصدر عن الحزب تأكيد أو نفي حتى الآن.

فيما نفى “لبنان”؛ رسميًا، صحة ادعاءات الاحتلال الصهيوني بأن يكون المختطف ضابطًا بالجيش، مؤكدًا أن المختطف قبطان بحري مدني.

الرواية الإسرائيلية..

بداية القضية جاءت عبر إعلانات من إعلام إسرائيلي غير رسمي؛ صباح أمس السبت، عن اختطاف “أمهز”؛ خلال إنزال بحري لقوة إسرائيلية في “البترون”، شمال “لبنان”.

ونقلت صحيفة (معاريف) عن مصادر أن وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية؛ (شايطيت 13)، وصلت إلى عمق: (200) كيلومتر داخل “لبنان” تحت حماية سفن وصواريخ إسرائيلية، وغادرت الساحل باستخدام سفن سريعة، بعد اختطاف “أمهز” من منزله.

وأشارت إلى أن المداهمة، التي نفذتها قوة قوامها (25) جنديًا إسرائيليًا، فجر الجمعة، استهدفت من قالت إنه مسؤول عسكري في (حزب الله) وضابط في “البحرية اللبنانية”.

وبعد صمت إسرائيلي رسّمي لعدة ساعات؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وحدة الكوماندوز البحري (شايطيت 13) اعتقلت عنصرًا من (حزب الله) يمتلك معرفة واسعة في المجال البحري، دون الكشف عن اسمه.

وتوعد جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ بالعمل على أسر عناصر بارزة في (حزب الله) أينما استطاع، وفق ادعاءاته.

الرواية اللبنانية..

على الجانب الآخر؛ جاءت المعلومات الأولى حول القضية من وكالة الأنباء اللبنانية؛ التي قالت إن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا في حادث وقع فجر الجمعة في منطقة “البترون” شمالاً.

وأشارت إلى أن أهالي المنطقة أفادوا بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفذت عملية إنزال بحري على شاطيء “البترون”.

وأضاف شهود العيان للوكالة؛ أن القوة العسكرية انتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطيء، حيث اختطفت لبنانيًا كان موجودًا هناك، واقتادته إلى الشاطيء، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.

نفي الـ”يونيفيل”..

بدورها؛ نفت الـ (يونيفيل) أي علاقة لها بعملية الاختطاف في “البترون” شمال “لبنان”، بعد اتهامات وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني بالمسؤولية.

وقالت نائبة الناطق باسم الـ (يونيفيل)؛ “كانديس أرديل”، إن الـ (يونيفيل) ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيّادة اللبنانية.

شكوى لـ”مجلس الأمن”..

بدوره؛ طلب رئيس الحكومة اللبنانية؛ “نجيب ميقاتي”، من وزير خارجيته؛ “عبدالله بو حبيب”، تقديم شكوى لـ”مجلس الأمن” بشأن اختطاف “إسرائيل” لمواطن لبناني.

وقال بيان لمكتب “ميقاتي” إن الأخير أجرى كذلك اتصالاً بقيادة الـ (يونيفيل)؛ التي أكدت بدورها أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الأمر مع الجيش.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة