اتهم نائب رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي الثلاثاء القوات الكوردية بالوقوف حائلا دون عودة سكان جلولاء من العرب بالعودة إلى المدينة بعد تحريرها من داعش. وسبق لإدارة ديالى أن أعلنت ناحية جلولاء منطقة محظورة عسكريا بالتنسيق مع البيشمركة الكوردية لاستكمال تطهير الناحية من الألغام والعبوات التي زرعها داعش.
وقال الكروي إن “مئات العوائل النازحة التي همت بالعودة الى مناطقها في ناحيتي جلولاء والسعدية بعد تحريرهما لازالت عالقة تحت الأمطار في ناحية قرة تبه بسبب منعهم من الدخول الى مناطقهم من قبل القوات الكوردية.
وأضاف أن “استمرار سياسة إقصاء العرب في جلولاء وهم يمثلون ٨٥٪ من سكان الناحية ما هو الا بادرة خطيرة تهدد منظومة التعايش السلمي التي جمعت العرب والأكراد والتركمان جنبا الى جنت منذ الازل”.
وأشار الكروي إلى ان “قيام قوات البيشمركة بعدم السماح لأهالي جلولاء العرب من العودة الى مساكنهم يعد انتهاكا خطيرا وتغييراً لديمغرافية الارض”. وقال أيضا إن “ما حصل من عمليات تخريبية وحرق ونهب للدور والمحلات عمل غوغائي يثير النعرات الطائفية والعرقية في المدينة وتهدد ديالى بسيناريو حرب أهلية”.
وتمكنت القوات العراقية بالمشاركة مع البيشمركة من تحرير جلولاء قبل أيام وقتل اكثر من 150 ارهابيا من داعش وفرار المئات نحو تلال حمرين وحدود قره تبه.