10 أبريل، 2024 6:24 م
Search
Close this search box.

اتهامات لـ “صالح” بتنفيذ أجندة إيرانية والثوار يحذرون.. طفح الكيل

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

واصلت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين إصدار بياناتها الرافضة لتكليف مصطفى الكاظمي برئاسة وزراء العراق.

إذ أعلنت اليوم الاثنين 13 أبريل / نيسان 2020، أن “الكاظمى” مرفوض كأسلافه، وأنه لن يكون بأحسن من سابقيه ممن خدموا إيران ومليشياتها ودول الاستعمار.

اللجنة قالت إن نظام المنطقة الخضراء لا علاقة له بالعراق ومصالحه، ويكفي النظر إلى أين وصل العراق صاحب أعرق الحضارات وكيف خرج من تصنيف دول العالم المتحضر وقبع في “قعر القائمة”.

اللجنة أوضحت أن المعتصمين السلميين لن يقبلوا ترشيح أي من عناصر نظام المحاصصة الطائفية لمنصب رئيس وزراء العراق؛ لأن هؤلاء يدينون بالولاء المطلق المزدوج إلى الأجانب الطامعين بأرض الرافدين العريقة وبخيراتها، بحسب البيان.

كما شددت على أن هناك جولة حاسمة لاقتلاع النظام الطائفي، لافتة إلى أن المعتصمين وهم في استراحة مؤقتة، يعدون العدة للتصعيد السلمي العارم فور انتهاء الظروف الراهنة، وفي كل ساحات الاعتصام، محذرة من أن الكيل قد طفح وصبر الشباب المنتفض له حدود.

وفي ختام البيان، حذرت اللجنة من دور الرئيس العراقي برهم صالح الذي وصفته بـ “الانفصالي” و”صاحب الولاء المعروف”، مؤكدة أنه يتآمر لإبقاء عادل عبد المهدي  – كحكومة أمر واقع – تنفيذا لأوامر إسماعيل قاآني خليفة قاسم سليماني في الحرس الثوري الإيراني؛ لأنه يسهّل لهم نهب خيرات وأموال العراق دعما لإيران.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب