11 أبريل، 2024 7:15 ص
Search
Close this search box.

اتهامات لرئيس جمعية الهلال الأحمر بالفساد ومحاولة إنهاء خدمات بعض الضباط

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصلت شكوى الى ” كتابات ” من احد العاملين في جمعية الهلال الأحمر العراقية يتهم صاحبها رئيس الجمعية ياسين المعموري بأنه يهدد بإنهاء خدمات كل من كان يعمل ضابطا في الجيش السابق بحجة أنه كان بعثيا، على الرغم من أن قانون المساءلة والعدالة لا يمنع من العمل في الشركات والجمعيات الأهلية ومنها الهلال الأحمر .
وتضيف الشكوى أن مواقع الانترنيت وعدد من وسائل الإعلام سبق أن أشارت إلى أن المعموري كان من أعضاء اللجنة الطبية العسكرية التي أشرفت على قطع الأذن للعراقيين الذين تركوا الخدمة العسكرية تنفيذا لقرار صدام السيئ الصيت في العام 1995، بوصفه كان طبيبا عسكريا برتبة لواء وبدرجة عضو فرقة في حزب البعث المنحل .
ويقول صاحب الشكوى ان لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب استدعت المعموري بتاريخ 3 / 7 / 2011 ومن قبل النائبة الدكتورة لقاء آل ياسين للاستفسار عن شرعيته كرئيس لجمعية أهلية غير حكومية على الرغم من حكم القضاء الذي أبطل شرعيته، وكذلك بقائه مديرا عاما في وزارة الصحة والاستفسار كذلك عن جميع مدراء المكاتب والأقسام الذين جلبهم مؤخرا .
ويضيف أن أن القضاء العراقي أبطل شرعية ياسين المعموري ولكن لا تنفيذ لحكم القضاء حتى الآن. وتتهم الشكوى رئيس الجمعية بأنه سرق بعض المنح الحكومية للجمعية مثل المنحة الخاصة بفيضان الموصل والمنحة الخاصة بباكستان والتي تم فيها سرقة المساعدات والأدوية بملايين  الدولارات المخصصة لباكستان وتحويلها الى “مستوصف الزهراء الخيري” في الكرادة، علما أن هذا المستوصف يعود الى مساعد الأمين العام للجمعية حيدر الصفار الذي لم يفلح في تمديد إجازته من وزارة الصحة للاستمرار في الجمعية”. وتتساءل الشكوى عن كيفية منح  موظف دولة اجازة تفرغ مفتوحة للعمل في جمعية أهلية كالهلال الأحمر، مثل ياسين المعموري الطبيب على ملاك وزارة الصحة وحيدر الصفار الطبيب على ملاك وزارة الصحة أيضا، علما أنهما شغلا مناصب إدارية عليا في الوزارة. فحيدر الصفار كان مدير عام مكتب وزير الصحة عام 2005 و 2006  والمعموري كان مديرا عاما للشركة العامة للادوية والمستلزمات الطبية عام 2006 وحسب تقارير هيئة النزاهة لذلك العام (2006) فان حجم الفساد في وزارة الصحة كان يبلغ مليار دولار تقريبا، ولاسيما أن أموال وزارة الصحة معظمها مخصصة للشركة العامة للأدوية والمستلزمات الطبية .
كما تتهم الشكوى المعموري بأنه رفع ايجارات المحال في البناية التي تقع في ساحة التحرير والمعروفة باسم شاكر بيبو والتي تعود ملكيتها إلى جمعية الهلال الأحمر، حتى أضطر إلى التراجع عن قراره بعد أن خرج المستأجرون بمظاهرة أمام مقر الجمعية في المنصور.
وتشير الشكوى إلى حالات تسمم غذائي في الوجبات الغذائية التي توزعها الجمعية التي ظهرت في أكثر من مناسبة، وآخرها في شهر رمضان الماضي .

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب