بغداد – كتابات
بعد الأنباء التي ترددت عن تشكيل قوات من حشد عشائري سني في المحافظات السنية وتحديدا نينوى والأنبار وصلاح الدين وتدريبهم ومدهم بالسلاح من قبل القوات الأمريكية المتواجدة في عدد من القواعد العسكرية وعلى رأسها قاعدة عين الأسد.
خرج وزير الداخلية العراقي الأسبق باقر الزبيدي يتحدث عن تدريب القوات الأمريكية لمطلوبين في قضايا إرهاب؛ لصنع قوات موازية للحشد الشعبي والجيش.
الزبيدي قال في بيان له، الإثنين 18 شباط / فبراير 2019، إن لديه معلومات حول قيام قوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة بتشكيل محورين جديدين في المنطقة بينهم فلول تنظيم داعش في العراق وبقاياه في سوريا الذين لا تقل أعدادهم عن 800 داعشي من أصول أوروبية؛ والهدف على حد قوله استمرار زعزعة الأوضاع في العراق لضمان بقائهم فيه.
أما المحور الثاني، فلفت الزبيدي إلى أنه يتمثل في تدريب أبناء العشائر وبعض المطلوبين السابقين في تهم تتعلق بالإرهاب ودعمه أمام القضاء العراقي، داخل القواعد الأمريكية لتشكيل قوات من شأنها حماية مشروع ما تجهز له واشنطن في العراق.