اتهامات العمالة تلاحقها.. داليا العقيدي تُحرج عبد المهدي برغبتها الإلكترونية في الانضمام لحكومته

اتهامات العمالة تلاحقها.. داليا العقيدي تُحرج عبد المهدي برغبتها الإلكترونية في الانضمام لحكومته

بغداد – كتابات

رغم كل الاتهامات التي وجهت بحقها على فترات متباعدة، فتارة هي عميلة لواشنطن بصورتها الشهيرة بالزي العسكري الأمريكي وعملها تابعة للبيت الأبيض وتارة تابعة لاستخبارات نظام صدام حسين السابق عندما كانت في فرقة مسرحية، واتهامات أخرى طالت حياتها الشخصية، لكنها وجدت في نفسها شخصا يستحق أن يعبر عن الحكومة العراقية الجديدة برئاسة عادل عبد المهدي في تلك المرحلة.

داليا العقيدي ذات الـ 50 عاما – ابنة عائلة فنية، فوالدها هو الفنان العراقي فخري العقيدي ووالدتها هي الفنانة غزوة الخالدي، ترى أنها الأحق بمنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة عبد المهدي.

إذا تقول إنها تقدمت عبر الإنترنت لشغل هذا المنصب مستغلة ما أعلنه رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي مساء الاثنين 8 تشرين الأول / اكتوبر 2018، عن استقباله طلبات الراغبين في شغل أي منصب في حكومته عبر الإنترنت لمدة يومين الثلاثاء والأربعاء، طالما يجدون في نفسهم الخبرات والكفاءة.

قالت “العقيدي” إن الذي شجعها على تقديم نفسها كمرشحة لهذا المنصب، هو ثقتها وإيمانها بالرئيس برهم صالح لقيادة مرحلة التغيير، كونه عراقيا ويحب العراق ويسعى من أجل حفظ مصالحه.

وتابعت بالقول عبر صفحتها :عرفت الرئيس المكلف عادل عبد المهدي، إنساناً واعياً ومثقفاً لم يكن يوماً طائفياً، وفي حال عدم الأخذ بطلبي، سأساند تعيين أية امرأة في هذا المنصب، لتغيير النظرة العالمية عن العراق، لا سيما أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة”.

طلب توظيف محترف قدمته “داليا”، وهي التي هربت من العراق في نهاية ثمانينات القرن الماضي، وعادت للعراق بعد عام 2003 للعمل في فضائية الحرة الأميركية كمذيعة ومقدمة برامج ثم عملت في لبنان، لتعود بعدها إلى أميركا مرة أخرى وتقدم طلبها إلكترونيا من هناك.

وقبل ذلك عملت كمذيعة في الإمارات وتحديدا إمارة الشارقة، وإذاعة صوت المعارضة العراقية، وإذاعة صوت أميركا، لكنها لم تسلم من الانتقادات والاتهامات بالعمالة، فهل تستطيع “العقيدي” الحصول على المنصب إلكترونيا، أم تكتفي بإحراج عادل عبد المهدي أمام العراقيين إذا رفض إعلامية لها 30 عاما من الخبرات؟!

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة