وكالات- كتابات:
أكدت “لجنة الأمن والدفاع” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الأحد، وجود غموض في نتائج زيارة الوفد العراقي إلى “دمشق”؛ واجتماعه مع رئيس الإدارة الجديدة؛ “أحمد الشرع”، الملقب: بـ”أبو محمد الجولاني”.
وقال عضو اللجنة؛ النائب “ياسر وتوت”، لوسائل إعلام محلية، إنه: “زيارة الوفد العراقي الرسمّي؛ برئاسة رئيس جهاز المخابرات؛ حميد الشطري، إلى دمشق، كانت من أجل الحفاظ على الأمن القومي الداخلي، لكن نتائج هذه الزيارة ما زالت غامضة وغير معروفة، ولم نعرف ما هو رد؛ الشرع، على ما طرحه العراق من نقاط مهمة تخص أمنه القومي”.
وأضاف، أن: “هذا الغموض سوف يدفعنا إلى تقديم طلب استضافة رسمي لرئيس جهاز المخابرات؛ حميد الشطري، في مجلس النواب العراقي، لمعرفة تفاصيل الزيارة وما تم طرحه، وما هي ردود الشرع، فلا يمكن البقاء بهذا الغموض، دون معرفة أي نتائج لهذا الاجتماع المهم”.
ووصل يوم الخميس الماضي، رئيس جهاز المخابرات العراقي؛ “حميد الشطري”، إلى العاصمة السورية؛ “دمشق”، والتقى رئيس السلطة السورية الجديدة؛ “أحمد الشرع”، (الجولاني).
ووفقًا لما أفاد به المتحدث باسم الحكومة؛ “باسم العوادي”، بعد الزيارة، فإن الوفد العراقي بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، أعلن في 22 كانون أول/ديسمبر الجاري، أن حكومته بادرت بإجراء اتصالات وزيارات مع الدول الشقيقة، وأطلقت مبادرة لإرساء الأمن في “سورية”، وقدمت ورقة عراقية في “مؤتمر العقبة”؛ بـ”الأردن”، بشأن “سورية”، وحظيت بترحيب جميع الأشقاء.