24 ديسمبر، 2024 2:37 ص

اتباع الصرخي المستقوي بالمالكي يحاصرون جريدة الناس

اتباع الصرخي المستقوي بالمالكي يحاصرون جريدة الناس

طوقت مجاميع من اتباع المرجع الديني السيد الحسني الصرخي مقر جريدة الناس في بغداد وحاولت ‏اقتحامها لولا تدخل رجال الامن المرابطين في المنطقة فيما يعتقد انه اجراء بدفع من مكتب المالكي .

وقال رئيس تحرير الجريدة الدكتور حميد عبدالله ان منتسبي الجريدة فوجئوا صباح اليوم الاثنين ‏بمجاميع يقودهم عدد من رجال الدين وهم يحاصرون مبنى الجريدة ويهتفون ( الموت للعملاء) ‏محاولين اقتحام مبنى الجريدة لكن تدخل رجال الامن حال دون ذلك .
وكانت جريدة الناس قد نشرت تقريرا على صفحتها الاولى يوم الاحد تضمن معلومات عن انتقال السيد ‏الحسني الصرخي مع ثلاثة آلاف من اتباعه الى مدينة كربلاء واقامته في حي سيف سعيد ، واشارت ‏الى ان اتباع الصرخي قد امنوا طوقا من الحمايات حول المقر وسيجوه بالكتل الكونكريتية! 
وقال رئيس التحرير ان التقرير لم يتضمن اية اساءة للصرخي انما كان مجرد معلومات مؤكدة حصلت ‏عليها الجريدة من مصادرها الخاصة ونشرتها في سياق العمل المهني بعيدا عن الانحياز او التشهير او ‏التجريح.
وناشد رئيس تحرير الناس الحكومة العراقية ان توفر غطاء من الحماية والامان لوسائل الاعلام ممن ‏يتعاملون باساليب البلطجة والتلويح بهراوات التهديد ضد حرية الراي والتعبير التي كفلها الدستور ، ‏والتي دفع الشعب العراقي انهارا من الدم لتحقيقها والدفاع عنها ، عدت سلوكيات اتباع الصرخي بانها ‏اعتداء صارخ على حرمة الصحافة ومؤكدا ان الجريدة كانت على اتم الاستعداد لنشر اي رد او ‏توضيح او بيان تتلقاه من اتباع الصرخي من غير الحاجة الى اساليب التهديد والوعيد التي لن تثني ‏فرسان الكلمة عن قول كلمة الحق مهما كان الثمن المترتب عليها.‏
وكان المالكي وفر للصرخي عبر محافظ كربلاء الهر حماية خاصة وكبيرة له حيث تم قطع الطرق ‏المحيطة ببيت الرصخي مما سبب  ازعاجا للمواطنين .. وجاء دعم المالكي للصرخي من اجل ضرب ‏مرجعية النجف سيما وان الصرخي طالب بان يقيم صلاة الجمعة في الحضرة العباسية او الحسينية ‏وحيث ان المالكي يدعم بشكل غير مباشر ذلك .. وهو ما اعتبره مراقبون اقبال على مرحلة يدير فيها ‏المالكي المرجعيات من وراء الكواليس . ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة