13 يناير، 2025 12:00 م

ابو ريشة والمطلك .. بين شعبية الاحتجاجات وسارقيها  ‏‎ ‎

ابو ريشة والمطلك .. بين شعبية الاحتجاجات وسارقيها  ‏‎ ‎

 اكد امين عام حركة مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة ” ان ساحات الاعتصام باقية في ‏مكانها وعلى الحكومة الاستجابة للمطالب المشروعة للمعتصمين بدل التسويف والمماطلة “.

وقال:” ان المعتصمين في جميع المحافظات الثائرة لن يتركوا ساحات الاعتصام حتى تلبية الحقوق ‏ومحاسبة من تورط بقتل المعتصمين من عناصر جيش الجيش والمليشيات المسلحة “.
واضاف :” ان الحديث عن وجود مخطط لانهاء اعتصام الانبار ضمن صفقة سياسية امر عار عن ‏الصحة تماما ، ولن نسمح لاي شخص او كتلة سياسية ان يركبوا الموجة لجمع مكاسب مشبوهة على ‏حساب دم وتضحيات المعتصمين”كما قال لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/.
واوضح ابو ريشة ان وفدا من الانبار يضم شخصيات دينية وعشائرية توجه للاردن والتقى بالشيخ ‏رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية والعلامة الشيخ عبد الملك السعدي  وعقد اجتماعات مكثفة لمطالبة ‏الامم المتحدة بضرورة التدخل العاجل لحماية المعتصمين من تهديدات المالكي وحكومته. ‏
من جهته اتهم رئيس الجبهة الوطنية للحوار الوطني نائب رئيس الوزراء من اسماهم بسراق ‏الاحتجاجات بقيادة البلاد نحو العنف والاضطراب وتقسيم العراق الذي يقودونه الى الاحتراق ما قال.‏
وفي رسالة الى اعضاء جبهته لتبرير فشلها في الانتخابات الاخيرة وعدم حصولها الا على 5 مقاعد ‏قال المطلك : لقد قرعت ناقوس الخطر في وقت مبكر ، محذراً من زحف الظلام ، وقدوم خناجر ‏التقسيم التي ستذبح الوطن من الوريد الى الوريد ، وكلكم تعرفون اني دفعت نتيجة ذلك الواجب ثمناً ‏شخصياً باهضاً ، وواجهت مصاعباً جمة ، وعشت ظروفاً هي غايةً في القسوة ، وجزاً كبيراً منكم ناله ‏الضيم نتيجة هذه المواقف لم اكن اريده ان يحصل لاي منكم .
واضاف انه : حين ازفت الساعة ، وانتفض الشعب متمثلاً بابناء محافظة الانبار الباسلة ، وقفت وانا ‏امتلأ فخراً ، وشعرت ان الحرية صارت اقرب من العين الى الحاجب ، وصار لزاماً علي ان اقف ‏لدعم الانتفاضة العراقية الوطنية ليصل صداها الى ارجاء العراق في جهاته الاربعة ، وان اولئك الذين ‏خدعتهم اباطيل الحياة ، ومغريات السلطة ، وغرهم بالله الغرور سيكتشفون انهم تورطوا في عدم قراءة ‏هذا الشعب قراءة صحيحة ، وان عليهم ، رغماً عنهم ان يستسلموا لارادة الشعب المنتفض .‏
وقال : بالرغم من ان المظاهرات سرقت من اهلها ، وسيطر على منصتها بعضاً من الانتهازيين ، ‏وراكبي الموجة الباحثين عن صندوق الانتخابات ، فقد كنت وسابقى بعيداً الهوى والغرض ، ولم افكر ‏لا بمستقبلي السياسي الشخصي ، ولا بمستقبل الجبهة الانتخابي ، بقدر ما افكر بسكينة المحب للوطن ‏والانسان .
واضاف : حين قررت الذهاب الى الانبار انذاك رغم اعتراض الحريصين على حياتي ، بعد ان عبىء ‏السيئون بعض المنحرفين للقيام بفعل سيء ضدي شخصياً ، لم اسأل نفسي ان كنت ساواجه القتل هناك ‏من قبل حفنة المأجورين . لم اسألها هذا السؤال لانها كانت قد ارتفعت الى المستوى الذي ادركت عنده ‏مخاطر الواقع على الارض الذي من واجبي ومسؤوليتي ان انبه عليه لازالته من ارض وساحة ‏المظاهرات . وحصل ما توقعته في الانبار الباسلة من قبل اولئك الماجورين ممن اخترقوا ساحة ‏التظاهر بطريقة معدة ومدبرة مسبقاً ، في لحظة صعودي الى المنصة ،وقد تفاجأ بها اهلي في الانبار ، ‏مثلما فاجئت اهلي في العراق العزيز . وما احسن ما حصل .. لقد كان مصباحاً عظيم الحجم كشف امام ‏المتظاهرين حقيقة الطريق التي دفعهم اليها المستحوذين بالقوة والخداع على منصة التظاهر من ‏اصحاب الضمير السياسي المنحرف ، في خضم الخطاب الجمعي الذي يثير العواطف .. وما اعظم ‏عاطفة الشعب العراقي العظيم .. ‏
واوضح قائلا : عدت لاواصل جهدي وجهادي لتحويل مطالب المظاهرات المشروعة الى حقيقة حية ‏فرضت نفسها داخل اروقة الحكومة من خلال اللجنة الخماسية التي ناقشت ومازال تناقش وتتخذ ‏الاجراءات بكل جدية في المطالب الشعبية التي افرزتها اخطاء الحكومة الجسمية والتي اوصلت ‏الشعب الى حالة الانفجار .
‏ ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة