طالب رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، الخميس، الحكومة العراقية بالتراجع عن قرارها بتأجيل الانتخابات في محافظة الأنبار، وفيما وصف القرار بـ”الفتوى الخاطئة”، أتهم جهات سياسية في المحافظة بالوقف وراء التفجيرات في محاولة لتأجيل الانتخابات.
وقال أبو ريشة إن “قرار مجلس الوزراء بشان تأجيل الانتخابات في محافظة الانبار هو فتوى خاطئة لا تنسجم مع الشريعه ولا الدستور”، مطالباً مجلس الوزراء بالتراجع عن هذا القرار”.
واتهم أبو ريشة من أسماهم حلفاء المالكي في الأنبار “بالوقوف وراء هذه الفتوى من أجل استعادة نشاطهم في المحافظة بسبب فقدانهم لشعبيتهم لوقوفهم إلى جانب المالكي”.
وفي شأن أخر، اعتبر أبو ريشة أن “مذكرات الاعتقال التي صدرت بحقه وبحق الشيخ على حاتم السليمان لا قيمة لها”، مطالباً الجهة التي أصدراتها بأن”نقعها شرب ماءها”، بحسب تعبيره.
وأوضح أن “البلد يسير في مسار الدكتاتورية الجديدة من خلال إلغاء الانتخابات في محافظة واجرائها في محافظة اخرى”، مؤكداً أن “الوضع الأمني في الأنبار جيد في الأشهر الثلاث الماضية، ولم يشهد سوى ثلاث حالات تفجير”.
واتهم رئيس مؤتمر صحوة العراق جهات سياسية بـ”الوقوف وراء هذه التفجيرات الأخيرة في محاولة لتأجيل الانتخابات فيها “.
وكان وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أكد، أمس الأربعاء (20 آذار 2013)، أن الانتخاب حق كفله الدستور وليس بإمكان أي حكومة سلبه، معتبراً قرار مجلس الوزراء تأجيل انتخابات محافظتي الأنبار ونينوى “تجريفاً” لإرادة الشعب، فيما حذر من عواقب لا تحمد عقباها.
وعزا محافظ الأنبار قاسم محمد الفهداوي، أمس الأربعاء (20 اذار 2013)، قرار تأجيل انتخابات مجلس المحافظة لانشغال القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، مرجحاً أن يتم إجراؤها خلال فترة تتراوح بين شهر وشهرين.