اعلن رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة، اليوم الأربعاء، أن رئيس الحكومة نوري المالكي أمر بسحب حمايته وتجريده من الأسلحة، وفي حين عد الأجراء “استهدافا للرموز الوطنية”، أكد أن عشائر الانبار تعهدت بتوفير الحماية له مؤكدا انه يرغم حمايات المسؤولين على اعترافات مزورة ضدهم .
وقال احمد ابو ريشة في تصريحات صحافيةإن “رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أمر بسحب حمايتي وتجريدي من الأسلحة التي استخدمها في الدفاع عن نفسي”، مؤكدا أن “جميع عناصر حمايتي الذي يشكلون سرية تم سحبهم صباح اليوم”. وعد ابو ريشة قرار المالكي “استهدافا للرموز الوطنية”، مؤكدا أن “قوات الصحوة هي من حققت الاستقرار الامني في الأنبار وليس قوات المالكي”.
وأضاف ابو ريشة أن “عشائر الانبار تعهدت حال سماعها بالقرار بتوفير الحماية لي”. واكد ان المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة يرغم حمايات المسؤولين على الاعتراف بمعلومات مزورة ضدهم
من جانبه قال المتحدث باسم متظاهري الفلوجة خالد الجميلي إن “سحب حماية رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة امر مرفوض”، مؤكدا أنه “كان الأجدر بالحكومة أن تلبي مطالب المتظاهرين بدلا من سحب حماية ابو ريشة”.
وأضاف الجميلي أن “المطاليب ليست ضد الحكومة ولا تنقص من شأنها بل على العكس سترفع من شأنها أذا تم تلبيتها”.
ويعد ابو ريشة ابرز قادة التظاهرات المناوئة للحكومة التي تشهدها محافظة الانبار، منذ الـ21 من كانون الاول 2012، وعرف ابو ريشة مؤخرا بمواقفه التي انتقد خلالها الحكومة بشدة كانت آخرها في الـ27 من كانون الثاني 2013،إذ أكد أن المعتصمين سيرفعون مطالبهم باللغة الفارسية لان ”القرار في العراق ليس عراقيا”، فيما أشار إلى حادثة إطلاق النار على المتظاهرين في الفلوجة دبرت من قبل الجيش العراقي “عن سبق إصرار وترصد”.