11 أبريل، 2024 11:00 م
Search
Close this search box.

ابو ريشة : المالكي أكبر مروج للطائفية ويجب مقاضاته  ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتبر زعيم «صحوة العراق» وأحد قادة التظاهرات المناوئة لحكومة نوري المالكي، الشيخ أحمد أبو ‏ريشة في تصريح إلى «الحياة» أن «المالكي هو الطائفي وأن الاجتماع الذي عقده في البصرة طائفي ‏لأنه جمع محافظي المحافظات الشيعة فقط»، مبيناً أن «المالكي لو لم يكن طائفياً لجمع معهم محافظي ‏الأنبار وصلاح الدين والموصل»، داعياً رئيس الوزراء إلى «مقاضاة نفسه أولاً لأنه من أكبر مروجي ‏الفتنة الطائفية وهو المسؤول عن ما وصلت إليه البلاد من احتقان‎».‎

وكان أبو ريشة يرد على تصريحات للمالكي أول من أمس هدد فيها بمقاضاة ‏‎«‎مروجي الطائفية» ‏ومتهماً دولاً لم يسمها بأنها «تحاول إذكاء الطائفية في العراق‎».‎
وفي شأن تمديد المالكي للإجازة الإجبارية لوزراء «القائمة العراقية‎»‎، رأى أبو ريشة أن «وجود ‏وزراء العراقية في الحكومة يحولهم إلى شهود زور لذلك أنا أدعوهم إلى الانسحاب من هذه الحكومة ‏لأن لا معنى لبقائهم فيها‎».‎
وكانت مواقع إخبارية مقربة من مكتب رئيس الوزراء كشفت أن «المالكي أصدر أمراً يقضي بإعطاء ‏وزراء القائمة العراقية الذين قاطعوا جلسات مجلس الوزراء، إجازة أخرى لمدة شهر بسبب تغيبهم‎».‎
ونفى أبو ريشة، تشكيل أي وفد للتفاوض مع الحكومة، مشيراً إلى أن ‏‎«‎المطالب سلمت إلى الحكومة ‏منذ الأيام الأولى لانطلاق التظاهرات ولا معنى لتشكيل وفود جديدة لأنها غير مجدية والاحتجاجات ‏مستمرة حتى تلبي الحكومة جميع مطالب المتظاهرين‎».‎
وكان المالكي قال خلال مؤتمر محافظي الوسط والجنوب في البصرة مساء أول من أمس أن «أخطر ‏ما يواجهنا في هذه المرحلة هي الطائفية التي استطعنا أن نقضي عليها وتمكنا من تطويقها وتجاوزها، ‏لكن بعض الشركاء من السياسيين انتكسوا وبدأوا يتحدثون عن الطائفية، وهذه الانتكاسة كالمرض ‏الذي يجب أن يعالج». وأضاف أن «من تحدثوا عن الطائفية يجب أن يحاسبوا، وسأقدم للقضاء مذكرة ‏تدين كل من تحدث عن الطائفية‎».‎
واتهم المالكي دولاً لم يسمها بأنها «تحاول إذكاء الطائفية في العراق، وإذا كانت أجندة بعض الدول ‏تريد الهيمنة على العراق من بوابة الطائفية، فهذه الأجندة لن تفيد العراقيين»، داعياً إلى «عدم التحدث ‏بالطائفية، لأنها مخالفة للدستور والسلامة الوطنية وتسبب بهدر للأرواح الزكية في العراق‎»‎، مبيناً أن ‏‏«مفهوم وحدة العراق الذي أتمنى على الجميع أن يضعوا نصب أعينهم، بأن العراق واحد موحد وهو ‏شركة بين أبنائهم وليس هناك امتياز لأحد على أحد‎».‎
وأشار إلى أن «بعض الفضائيات أصبحت تضحك على السياسيين ومقدمي البرامج يستهزئون بهم ‏لمجرد أنهم يطلقون كلمات لا يمكن قبولها من أبسط إنسان». ورأى أن «الربيع العربي مع الأسف ‏تحول إلى خريف وأصبح جهنم»، عازياً ذلك إلى أن ‏‎«‎الاستقرار السياسي هو الأساس حيث عندما يفقد ‏بالتناحر والتنافر فانه يترك فسحة للإرهاب والقاعدة للعبث في البلدان ويشكل خطراً كبيراً عليها ‏وبالتالي يشكل خطراً أيضاً على العراق كون الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا يتمتع بالأخلاق والقيم وهو ‏مجرد منهما‎».‎

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب