وكالات- كتابات:
نفى “مركز الإعلام الرقمي” العراقي؛ (DMC)، ما تم تداوله في بعض الصفحات والحسابات عن قيام (فيس بوك) بنشر صور المسُّتخدمين في حساباتهم من دون علمهم أو موافقتهم.
وأوضح المركز؛ في بيان، أن ميزة مشاركة (فيس بوك) لصور المسُّتخدمين قديمة وليست جديدة، وهي ليست عملية أحادية من قبل (فيس بوك) فقط، بل تتم بعلم المُّستخدم وبموافقته بعد أن يقوم هو بنفسه بنشر الصور.
وبيّن المركز أن (فيس بوك) يقترح على المسُّتخدم، الصور الموجودة في معرض الصور في هاتفه، من أجل أن يوافق المسُّتخدم على نشرها، ولا يقوم (فيس بوك) أصلاً بنشرها بدون موافقته.
ويُشير المركز إلى أن عرض (فيس بوك) لمشاركة الصور في معرض صور هاتف المسُّتخدم، يسّبقها موافقة المسُّتخدم على منح (فيس بوك) ميزة الدخول لصور هاتفه، والتي لولا الموافقة عليها، لما عرض (فيس بوك) هذه الميزة وظهرت للمسّتخدم، كما يمكن للمسُّتخدم بخطوات بسّيطة إيقاف هذه الاقتراحات.
ويستغرب المركز من قيام بعض الصفحات بنشر الخبر والادعاء بأن (فيس بوك) سيقوم بنشرها بدون موافقة المسُّتخدم.
وفي هذا الصّدد يُحذر “مركز الإعلام الرقمي” من وضع الهواتف بيد الأطفال إذ من الممكن أن يقوموا بضغط زر الموافقة ونشر هذه الصور في حسابات آبائهم بدون علمهم؛ مما قد يسُّبب حرجًا ومشاكل إذا كانت الصور خاصة.
وجدد “مركز الإعلام الرقمي”، الدعوة لضرورة التثقيف والتوعية الرقمّية أثناء استخدام هذه الأجهزة الحديثة من أجل عدم الوقوع في العديد من الأخطاء الكارثية التي تؤدي لمشكلات كبيرة.
