كشفت مصادر اعلامية نقلا عن البنتاجون الأمريكي أن زعيم داعش أبو عبد الله قرداش الذي اعلن الرئيس الامريكي تصفيته هو كان “العقل المدبر وراء الإبادة الجماعية للأقليات الدينية اليزيدية عام 2014 في شمال غرب العراق واستعباد الآلاف من الفتيات اليزيديات باستخدام الاغتصاب كسلاح حرب”.
ونقلت المصادر أن عبد الله قرداش كان القائد العام لفرقة من مقاتلي داعش كانت وراء القصص المفجعة للقتل الجماعي التي قضت على قرى بأكملها. وأشارت المصادر إلى أن القرش قام بدور مهندس عملية السبي حيث تم بيع الآلاف من النساء والفتيات كجواري للجنس في إطار استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب. من ناحيته قال الرئيس الامريكي جو بايدن عقب الكشف عن تصفية القرشي “أنا مصمم على حماية الشعب الأمريكي من التهديدات الإرهابية ، وسأتخذ إجراءات حاسمة لحماية هذا البلد”. سنواصل العمل مع حلفائنا المقربين وشركائنا ، قوات سوريا الديمقراطية ، وقوات الأمن العراقية بما في ذلك البيشمركة .
وشن قرابة عشرين من القوات الخاصة الأمريكية غارة جوية ليلية على مدينة سورية قريبة من الحدود التركية في عملية استمرت أكثر من ساعتين. من أجل سلامة المدنيين الذين يعيشون في الطابق الأول من المنزل المكون من ثلاثة طوابق ، أعلنت القوات الأمريكية وجودها وطلبت من كل شخص بالداخل الإخلاء ، وفقًا لمسؤولين أمريكيين أبلغوا المراسلين بشرط عدم الكشف عن هويتهم. وقال مسؤول إن القريشي نجح في تفجير ثمانية أطفال قبل أن يفجر عبوة ناسفة في الطابق العلوي ، مما أدى إلى مقتله هو نفسه وعائلته في انفجار كبير. ولم يذكر المسؤولون عدد المدنيين الذين قتلوا خلال العملية ، لكنهم أصروا على أن جميع الضحايا كانت نتيجة أفعال القريشي ورفاقه. في بداية العملية تعرضت إحدى المروحيات الأمريكية لمشاكل ميكانيكية وأجبرت على الهبوط على بعد عدة كيلومترات من الموقع حيث تقرر تعطيلها وتدميرها.
