بغداد – كتابات
أساليب كتلك التي كان يستخدمها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عندما كان يوصل رسائله للعراقيين عبر الإعلام.
تشبيه أطلقه ائتلاف الوطنية ردا على رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والوثيقة التي سربها بإنذار اياد علاوي باتخاذ الإجراءات القانونية ضده لغياباته المتكررة عن الحضور لمجلس النواب.
رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية كاظم الشمري، قال في بيان له الجمعة 8 شباط / فبراير 2019، إن مكتب رئيس البرلمان أو المتحدث باسمه لم يصدر عنهما أي نفي فيما يتعلق بما جرى تداوله عبر وسائل الإعلام حول التهديد بإقالة علاوي من البرلمان إذا لم يلتزم بالحضور بالفصل التشريعي الثاني للبرلمان، وهو ما يعني موافقته على مضمونه.
الشمري قال إن هذا الأسلوب يذكرنا بكيفية تعامل صدام حسين مع المواطنين، إذ كان يوجه قراراته واملاءاته عبر الاعلام.
كما ألمح إلى أن علاوي من القيادات التي تصدت لـ “صدام حسين” وأسسوا العملية السياسية، في الوقت الذي كان البعض في حماية سلطة صدام.
ثم عاير رئيس كتلة “علاوي”، الحلبوسي وأخذ يوجه له انتقادات وكيف تنكر لجميل رئيس ائتلاف الوطنية الذي كان داعماً له كي يكون محافظاً للانبار أمام عشرات الشهود، لافتا إلى أنه “في كلام بذيء ورخيص من بعض المغرضين بأنه يجب أن يقطع راتب علاوي”.
الشمري أوضح أن امتناع علاوي عن حضور جلسات البرلمان نتيجة ضرب الحلبوسي للقوانين والنظام الداخلي عرض الحائط، وتعامله بازدواجية، وهو المفروض أن يكون أمينا على النظام الداخلي لمجلس النواب ويمثل العراقيين.
وأخيرا أعلن رئيس كتلة الوطنية النيابية أن الحالة التي يمكن لعلاوي أن يذهب فيها إلى البرلمان، فقط عندما يتراجع الحلبوسي عن أسلوبه ويحترم إرادة النواب العراقيين ويعلن ويعدل ذلك الأسلوب في إدارة الجلسات والالتزام بالنظام الداخلي.
