بغداد – كتابات
في محاولة لاستباق جلسة الثلاثاء أمام البرلمان المقررة للتصويت على استكمال 5 حقائب وزارية متبقية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تسعى كتلة البناء عبر أذرعها السياسية إلى الضغط على تحالف سائرون وتيار الحكمة بتشويه صورتيهما أمام الرأي العام نتيجة استمرار رفضهما ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية.
وذلك عبر تأكيدات أطلقها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، على تحركات كتل سياسية يتزعمها كل من مقتدى الصدر وعمار الحكيم لتنصيب شخصيات تابعة لهما كمحافظين على رأس السلطة في المحافظات.
وهو الطرح الذي تناوله النائب عن الائتلاف إسلام المالكي في تصريحات له مع الساعات الأولى من السبت 22 كانون الأول / ديسمبر 2018، ضاربا أمثلة بما وقع في البصرة وبغداد من محاولات فرض شخصيات بعينها لمنصب المحافظ تدين بالولاء لهما، على حد قوله.
يتزامن ذلك، مع تأكيد خلو جدول أعمال جلسة البرلمان اليوم السبت من التصويت على استكمال الكابينة الوزارية، واقتصارها على التصويت على القضاة المرشحين لمحكمة التمييز الاتحادية وتشكيل لجنة تحقيق بخصوص مطار النجف وعرض لجنة التربية بخصوص الدرجات الوظيفية.
