بغداد – كتابات
أنكر اتئلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي أي خضوع لتحالف سائرون وزعيمه مقتدى الصدر فيما يتعلق بالتنازل أو التخلي عن مرشحين بعينهم ضمن الكابينة الوزارية التي أعلنها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
ولفت الائتلاف عبر نائبه سعد المطلبي في تصريحات له، مساء الاثنين 29 تشرين الأول / أكتوبر 2018، إلى أن أحدا لم يفرض عليهم تغيير ترشيح وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل، رغم اعترض سائرون في أثناء جلسة منح الثقة لحكومة عبد المهدي.
وأكد أن من اختار “السهيل” هو عبد المهدي نفسه الذي منح الحرية في الاختيار، من ضمن 5 مرشحين تقدم بهم الائتلاف له، والآن فإن على عبد المهدي الاختيار من بين 4 مرشحين إذ قرر الاستغناء عن السهيل، فلا أحد يضغط عليه.
ولفت إلى أن جميع الكتل وافقت على “السهيل” باستثناء “سائرون”، ليس لاعتراض جوهري في مضمون الشخص وإنما كون الوزير المرشح كان يتبع “سائرون” وانفصل عنه.