7 أبريل، 2024 8:23 م
Search
Close this search box.

ائتلاف المالكي : تفقد بارزاني للبيشمركة اعلان حرب

Facebook
Twitter
LinkedIn

 اعتبر القيادي بائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، الثلاثاء، زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ونجله إلى محافظة كركوك “زيارة حرب”، مؤكدا أنها “تذكرنا” بزيارات صدام حسين ونجله عدي إلى ساحات القتال.  وقال مجيد في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان إن “زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ونجله وهو يرتدي الخوذة العسكرية لتفقد جبهات القتال في محافظة كركوك إعلان حرب على جميع العراقيين، وليس على رئيس الوزراء نوري المالكي فقط، بل حتى رئيس الجمهورية جلال الطالباني”، بحسب تعبيره.

واعتبر مجيد هذه الزيارة “استفزازية ونسفت الجهود الذي بذلها رئيس البرلمان أسامة النجيفي لتهدئة الأزمة، وهي اخطر من زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلوا إلى كركوك”، مضيفا أنها “تذكرنا بزيارات صدام حسين ونجله عدي إلى ساحات القتال”.

ولفت مجيد إلى أن “هذه الزيارة رسالة تؤكد أن الدكتاتور في كردستان يريد أن يصبح دكتاتورا لأربع محافظات”، متسائلا “هل يستعد البارزاني لقادسية يسميها قادسية مسعود البارزاني ؟”.وزار رئيس الإقليم مسعود البارزاني كركوك، أمس الاثنين، لتفقد قوات البيشمركة المتواجدة فيها، وأكد خلال الزيارة أن القبول بالمادة 140 لا يعني وجود أي شك لدى الكرد بكردستانية كركوك. وانتقد نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني محسن سعدون، اليوم الثلاثاء (11 كانون الاول 2012)، الأصوات التي هاجمت زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لمحافظة كركوك، معتبرا أن تلك الزيارة تمت كونه قائد البيشمركة العام، فيما أشار إلى أن العراقيين اعتادوا على النبرة التصعيدية ضد الأخوة العربية الكردية وبقية المكونات.
ونقلت وسائل أعلام عربية عن رئيس الوزراء نوري المالكي تحذيره، في  (7 كانون الأول 2012)، من “حصول قتال عربي كردي”، مضيفاً بأن المناطق المختلطة هي في الأصل مناطق عربية وتركمانية، وإذا تفجر القتال لن نصل إلى نتيجة، وفيها تركمان وعرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي. واعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، في  (9 كانون الأول 2012)، أن تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي الأخيرة لا تدل على “جديته” حل الأزمة بين بغداد وأربيل، وفيما نفى توصل الجانبين إلى اتفاق نهائي، توقع “فشل” جميع تلك الاتفاقات بشأن الأزمة.
ويأتي هذا التطور بعد تراجع جهود التهدئة بين بغداد وأربيل وفشل الاجتماع العسكري بين وفد البيشمركه ومسؤولي وزارة الدفاع العراقية، إذ أعلنت رئاسة إقليم كردستان، في (29 تشرين الثاني الماضي)، عن تراجع حكومة بغداد عن وعودها، وأكدت أن الأحزاب الكردستانية جميعها اتفقت على صد “الديكتاتورية والعسكرتارية” في بغداد، وعلى عدم السماح لأي حملة شوفينية تجاه كركوك والمناطق المختلف عليها، فيما شددت على جدية الحوار وتقوية الحكم الداخلي في الإقليم.
يذكر أن حدة الأزمة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد، تصاعدت عقب حادثة قضاء الطوز في محافظة صلاح، في (16 تشرين الثاني 2012)، والتي تمثلت باشتباك عناصر من عمليات دجلة وحماية موكب “مسؤول كردي” يدعى كوران جوهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات عمليات دجلة، الأمر الذي عمق من حدة الأزمة المتجذرة أساساً بين الطرفين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب