20 مايو، 2024 3:26 م
Search
Close this search box.

“إیندیپندنت” تكشف .. مافيا ضريح وأوقاف عشرات الشركات والمؤسسات في “شاه خراسان” (2) !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

تكلم “علي رضا نوري ‌زاده”، في الجزء الأول من هذا التقرير المنشور بصحيفة (إیندیپندنت فارسي)، عن مافيا “الروضة الرضوية”؛ ومؤسساتها في المجالات “الاجتماعية-التعليمية”، ووسائل الإعلام الثقافية، وفيما يلي نستكمل الحديث عن مؤسسة وشركات مافيا “الروضة الرضوية”، على النحو التالي:

التطبيّب والأدوية..

– “دار شفاء الإمام الرضا”: بُني هذا المركز على أرضٍ كانت آنذاك وقفًا، وهو عبارة عن مجموعة مستشفيات تقع إلى جوار حرم “الإمام الرضا”؛ على مساحة: (04) آلاف متر مربع تقريبًا، وتقدم خدماتها الطبية للزوار بالأساس.

ووفق أحد المسؤولين: “يستقبل المركز: (03) آلاف زائر يوميًا. ويشتمل هذا المركز عيادات تخصصية.

– “المستشفى الرضوي”: اُفتتح هذا المستشفى منتصف العام 2001م، وتبلغ مساحة المستشفى: (39) هكتار، ويُقدم خدمات طبية شاملة ومنها العلاج النووي للسرطان فضلًا عن أقسام الرعاية الخاصة.

– “المؤسسة الرضوي لخدمات الأدوية”: تضم هذه المؤسسة صيدلية تعمل على مدار: (24) ساعة طوال الأسبوع، وتقدم خدماتها للآلاف يوميًا. وينصب اهتمام هذه المؤسسة على الأدوية الكيميائية والتي تستخدم في علاج المصابين بالسرطان.

كما تضم المؤسسة كذلك وحدة نباتات طبية، تعمل على إنتاج وتوزيع النباتات الطبية وتعليم الطب التقليدي.

– شركة “سامان” لصناعة الدواء: جرى افتتاحها عام 1997م، وتعمل في مجال متعددة منها الأدوية البيوتكنولوجي.

بخلاف ثلاث مصانع سكر، وعدد: (89) منشأة صناعية واقتصادية تعليمية وثقافية، ومؤسسة “صندوق النذور”؛ التي تُدّر المليارات سنويًا؛ حيث تشرف “منظمة الاقتصاد الرضوي” على تنظيم وتنسّيق عمل شبكة اقتصادية معقدة، وتُدير عدد: (89) شركة ومؤسسة، وتملك حصة أكبر من: (50%) بعدد: (44) من هذه الشركات.

ويعود تاريخ نشأة بعض هذه الشركات إلى ما قبل عدة عقود، لكنها اكتسّبت في بداية الثمانينيات ثم في التسعينيات أشكال أو أسماء جديدة، وتحولت إلى شركات جديدة لتقديم وتأسيس أنشطة مالية واقتصادية موثوقة في الأنشطة الثقافة والأهداف العُليا.

وفي العام 1998م؛ انفصلت رسّميًا الأنشطة الاقتصادية عن سائر الأنشطة الأخرى، وبعدها تم تسجيل (منظمة الاقتصاد الرضوي) في العام 2004م، ويبلغ عدد العاملة الحالية في هذه المؤسسة حوالي: (12) ألف موظف.

وتُنافس هذه المؤسسة ضد معسكر (خاتم الأنبياء)؛ التابع لـ (الحرس الثوري)، ومؤسسة تعاون القوات الشرطية على لقب (المجموعة الاقتصادية الإيرانية الأكبر).

والأهم أن هذه الأنشطة؛ سّاهمت في تحويل محافظة “القدس” إلى؛ (دولة مستقلة ومكتفية ذاتيًا)، بالنظر إلى نشاطها في كافة المجالات بحيث تستطيع تلبية جميع احتياجاتها تقريبًا.

مؤسسة “القدس الرضوي” لتسّمين المواشي..

بخلاف الأراضي الزراعية ومنشآت تسّمين المواشي؛ تم تخصيص عدد كبير من الآبار، والقنوات المائية تحت الأرض في عموم “إيران” لصالح محافظة “القدس الرضوية”. ووفق التقديرات، تمتلك هذه المحافظة حوالي: (04) آلاف هتكار من الأراضي الزراعية لا تقتصر على “خراسان” فقط؛ وإنما تُشكل العديد من المناطق المحافظات الشمالية مثل: “كرمان، ويزد، وقزوين، وطهران، وفارس، وأصفهان”.

وبحسّب تصريحات المدير التنفيذي في مؤسسة (الرضوي) الزراعية: “تُنتج هذه المؤسسة نحو: (30) ألف طن محاصيل زراعية سنويًا. وتمتلك أكثر من: (13) ألف بقرة، تُنتج حسّبما ذكر: (25%) من الألبان في خراسان. كما تمتلك المؤسسة وقفًا زراعيًا يُقدر: بـ (700) هكتار في مشهد وضواحيها”.

وتتراوح حصة نائب “إمام الزمان” من عوائد محافظة “القدس” بين: (40-50%) سنويًا، ومنذ العام 2005م؛ كان “مجتبى” يحصل على نسّبة: (20%) من حصة والده؛ “خامنئي”، ثم ازدادت إلى: (50%) وذلك في إطار مساعيه لتثبّيت زعامته بعد أبيه.

يقول أحد الزوار: “فقدت مشهد كل رونقها الديني، ويعزف الكثير من المشّتاقين للزيارة عن محافظة القدس بسبب استشّراء الفساد. ويرفض (علم الهدى) باعتباره سلطان مشهد عن إقامة الحفلات الموسيقية وعرض بعض الأفلام، في حين يتحدث الخاصة والعامة على السواء عن حفلات مشهد الليلية بحضور أبناء وبنات السادة. وقد كنت صغيرًا في مشهد خلال السنوات الماضية، رائحة الورد، والمحلات حول الحرم، وشارع خسروي وزقاق عدلية، مكانًا للتواجد، والأجمل أنها موجودة في قلبي وروحي”.

متابعًا: “لكن مشهد حاليًا مع (علم الهدى) مكان للزوار الباحثين عن زواج المتعة، وتفوح منها رائحة الفساد، ويقف ضدنا شركاء السيد (إبراهيم رئيسي). وإذا استمر هؤلاء حتى عقود أخرى، فسوف يتحول الدين والمذهب إلى ذكرى من العهد البهلوي؛ حيث كان الجميع (رضا) حتى البنات”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب