7 مارس، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

“إيما واتسون” .. صديقة “هاري بوتر” سفيرة للنوايا الحسنة وحياتها بين السينما والدفاع عن المرأة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

بدأت شهرة الفنانة الإنكليزية، “إيما واتسون”، منذ كانت في التاسعة من عمرها، من خلال بوابة “هاري بوتر”؛ إذ شاركت عام 2001 في تصوير أول أفلام السلسلة “هاري بوتر” وهو (هاري بوتر وحجر الفيلسوف)، واستمرت في تمثيل دورها في كل أفلام السلسلة.

ولا زالت “واتسون”، الشابة، تتمتع بقبول كبير عند الجمهور بسبب موهبتها وذكاءها، أضيف إليهما جمالها الساحر، ومع ذلك ظلت بعيدة تمامًا عن الاجتماعات والعادات الأكثر تفاهة بين صناع الأفلام.

من الفنانات الأكثر تأثيرًا في هوليوود..

تعتبر “واتسون” واحدة من الفنانات الأكثر تأثيرًا في “هوليوود”، رغم قصر مدة عملها في التمثيل، وبات واضحًا أنها تستخدم قوتها من أجل الدفاع عن قضايا جماعية، وأصبحت حياتها منقسمة إلى أمرين أساسيين هما؛ “السينما” ودورها بصفتها “ناشطة حقوقية”، إذ اختيرت لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة، وتسعى من أجل توصيل صوت ملايين السيدات اللاتي تعاني من المصاعب والتمييز السلبي، ليس هذا فقط، وإنما تستخدم علمها بالأدب الإنكليزي في دعوة الشباب إلى اكتشاف عالم الكلمات، وهذا هو السباق الذي تخوضه الفنانة الشابة، التي تعلم جيدًا ما الذي تريده وما ترفضه.

ولدت “واتسون” بـ”باريس”، في 15 نيسان/إبريل عام 1990، وانتقلت مع والدتها وشقيقها “ألكسندر” إلى “إنكلترا” بعد انفصالها عن والدها بعد ولادتها بخمسة أعوام.

ثروة حجمها 90 مليون دولار..

بدأت مشوارها الفني في أول أفلام “هاري بوتر”؛ وفي الواقع ساعدتها المؤلفة، “ج. ك. رولينغ”، كثيرًا ومع ذلك كان عليها المرور بـ 5 اختبارات قبل أن يقع اختيار المخرج عليها في عام 2001، لتكون الفتاة التي تؤدي دور “هرمايوني غرينغر”، صديقة “هاري بوتر”، في الأجزاء الثمانية من السلسلة.

قدرت ثروتها، عندما كان عمرها ثمانية وعشرون عامًا، بـ 90 مليون دولار ووصل أجرها عن دورها في فيلم (الجميلة والوحش) إلى 12 مليون دولار، بينما كانت قد تقاضت عن دورها في فيلم (هاري بوتر وحجر الفيلسوف)، 125 ألف دولار فقط.

وظهرت موهبتها بعيدًا عن “هاري بوتر”؛ من خلال أدوراها في أفلام مثل (فوائد أن تكون خجولاً) و(أسبوعي مع مارلين)، وقدت آخر أعمالها في فيلم تكنو الرعب (ذا سيركل) و(الجميلة والوحش)، عام 2017، وحققت في كلا منهما نجاحًا كبيرًا.

عملت “واتسون” أيضًا مع المخرجة، “سوفيا كوبولا”، في فيلم الجريمة (حلقة بلينغ)، ومع “دارين أرونوفسكي”، في (نوح).

سفيرة نوايا حسنة..

في عام 2014؛ اختيرت لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة تابعة لـ”الأمم المتحدة”، ومنذ ذلك الحين تدير حملة “هي فور شي”، التي تسعى إلى تدعيم المساواة بين الجنسين.

وقالت: “كلما يتحدث الناس عن المرأة وحقوقها؛ كلما يتحول الأمر إلى مشاعر كره تجاه الرجال، وما أعرفه بيقين أن هذا التوجه يجب أن يتوقف”.

وخلال فترة قصيرة؛ تحولت الفنانة الشابة إلى أحد أبرز المدافعات عن المساواة بفضل خطاباتها القوية، مثل خطابها الذي قامت بإلقاءه في اجتماع لـ”الأمم المتحدة”، عام 2014، والذي حقق ملايين المشاهدات على موقع مشاركة المقاطع المصورة (يوتيوب).

حياتها الشخصية بعيدة عن الشاشة..

تحاول “إيما” دائمًا إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الشاشة، وصرحت في أكثر من مرة أنها لا تتحدث عن علاقاتها العاطفية لتجنب الوقوع فريسة في شباك مطاردي النجوم من المصورين والصحافيين.

ومع ذلك؛ تعرضت “واتسون” لعملية نفذها هاكر عام 2017، قام خلالها بسرقة صور شخصية التقطت لها بينما كانت تحاول تجربة ملابس جديدة من على جهاز الحاسوب الخاص بها ثم نشرها، لكنها لجأت إلى العدالة لمحاسبة السارق.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب