11 أبريل، 2024 7:46 م
Search
Close this search box.

إيطاليا تعتقل 60 كردياً عراقياً يقودون عصابة لتهريب البشر الى اوروبا

Facebook
Twitter
LinkedIn

أصدرت نيابة مكافحة المافيا في ترينتو بشمال إيطاليا أوامر بالقبض الاحترازي على 60 كرديا عراقيا بتهمة تهريب البشر الى مختلف دول أوروبا. ونقلت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية عن الشرطة أن تنفيذ “عمليات التوقيف تمت في إيطاليا وألمانيا واليونان والنمسا”، واستهدفت “منظمة دولية تتألف أساسا من الأكراد العراقيين كانت تقوم بتنظيم ورعاية نقل المهاجرين غير الشرعيين من شمال العراق إلى دول أوروبية عدة”، بما في ذلك إيطاليا.

وأشارت الى ان التحقيقات تمت بالتعاون مع الشرطة الأوروبية والشرطة الألمانية واليونانية، حول تهريب مهاجرين غير شرعيين، بينهم أطفال، يصل عددهم لنحو 1500 شخص.
وهذه ثاني علية من نوعها حيث اعلنت الشرطة الايطالية صيف العام الماضي اعتقال شبكة كبيرة عراقية كردية للهجرة غير الشرعية اتاحت وصول الاف من المهاجرين الى اوروبا، مع توقيف 46 شخصا على الاقل في دول عدة بينها ايطاليا.
وقال المسؤول في شرطة البندقية اليساندرو غوليانو خلال مؤتمر صحافي في روما ان العملية ثمرة تحقيق استمر اكثر من عامين ونصف عام وقادته نيابة البندقية (شمال) التي اصدرت 70 مذكرة توقيف.
وعند الظهر، تم توقيف 46 مشتبها بهم متهمين بالانتماء الى عصابة اشرار بهدف الهجرة غير الشرعية، منهم 32 في ايطاليا و14 في الخارج (اثنان في فرنسا واثنان في بلجيكا وواحد في اليونان وسبعة في المانيا واثنان في سويسرا).
ونفذت العملية ايضا في بريطانيا والسويد، بدعم من الهيئتين الاوروبيتين للتعاون الشرطي والقضائي “يوروبول” و”يوروجاست”.
واوضح غوليانو ان المشتبه بهم الموقوفين “معظمهم” اكراد عراقيون.
وتمكنت شرطة البندقية من الاثبات ان 2500 مهاجر غير شرعي من العراقيين الاكراد استخدموا هذه الشبكة خلال عامين ونصف عام لدخول اوروبا عبر تركيا واليونان وصولا الى ايطاليا، مقدرة ان العدد الفعلي لهؤلاء يتجاوز ضعف العدد المذكور.
وتكونت الشبكة من “خلايا” في العديد من الدول الاوروبية.
واشار غوليانو الى ان “كلفة الرحلة الواحدة ناهزت بين ثمانية الاف وعشرة الاف دولار”.
واكد ان عددا كبيرا من افراد الشبكة “كانوا يحملون اذون اقامة”.
وشارك مئات من عناصر الشرطة في عملية الدهم التي نفذت الثلاثاء في نحو 15 مدينة ايطالية.
وكان التحقيق بدأ بعد العثور في مايو/أيار 2006 في ميناء البندقية على 36 مهاجرا غير شرعي كانوا مختبئين في سفينة اتية من باتراس في اليونان.
وكان اكراد عراقيون يعيشون على عمليات تهريب البضائع بين العراق والدول المجاورة لعقود طويلة، واكتسبوا من خلال تلك العمليات خبرات مهمة في الانتقال بين البلدان بطرق غير شرعية. وبعد غزو العراق اصبحت عائدات التهريب التقليدية أقل قيمة من عائدات التهريب الأخرى، ومنها تأمين هجرة عوائل كردية من إيران وتركيا لتعزيز النسب السكانية في بعض المناطق المهمة، وفي مقدمتها كركوك.

 

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب