8 أبريل، 2024 7:13 ص
Search
Close this search box.

“إيران لا تقوى على مهاجمة إسرائيل فضربت أربيل” .. “حسين”: الأمر متروك للأميركان في سحب قواتهم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعرب وزير الخارجية العراقي؛ “فؤاد حسين”، عن أسفه لأن العراقيين يدفعون ثمن التوتر بين “واشنطن” و”طهران”، مشّددًا على أن مهاجمة “طهران”؛ لـ”أربيل”، هو انتهاك للقانون الدولي: و”توجهنا إلى مجلس الأمن”.

وفي مقابلة مع شبكة (CNN) الأميركية على هامش منتدى (دافوس)؛ المنعقد في “سويسرا”، قال “حسين”: “من المؤسف التوتر بين واشنطن وطهران عادة، عندما يكون هناك توتر بين هذين البلدين، يدفع العراقيون الثمن ويدور القتال على الأراضي العراقية، والآن التوتر بين الإسرائيليين وإيران، وهذا أيضًا هو نفسه”، معتبرًا أنه: “لهذا السبب فإن الإيرانيين لا يُريدون أو لا يستطيعون مهاجمة إسرائيل، فهم يبحثون عن الضحايا من حولهم، فهم يهاجمون أربيل”.

الهجوم الإيراني على “أربيل”..

وشّدد “حسين” على: “أننا نُدين هذه الهجمات ونعتبرها عدوانًا وضد القانون الدولي، وانتهاكًا للقانون الدولي، لذلك اتخذنا إجراءات مختلفة، وتوجهنا أيضًا إلى مجلس الأمن في نيويورك. أعتقد أنه سيكون هناك دعم كبير للموقف العراقي ضد إيران”، مشيرًا إلى أن: “إيران معزولة عن العالم، فإذا ذهب العراق إلى مجلس الأمن واعتبر العراق حليفًا لإيران؛ فإن ذلك سيخلق مشكلة كبيرة داخل طهران”.

المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط..

ولفت إلى أن: “الحرب ضد الشعب في غزة خلقت مشكلة كبيرة ليس للشعب الفلسطيني فحسّب، بل للمنطقة بأكملها أيضًا. لذا، فإن وقف الحرب وزيادة وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة سوف يُساعد”، جازمًا أن: “وقف الحرب في غزة وممارسّة المزيد من الضغوط على حكومة (بنيامين) نتانياهو، سيكون الخطوة الأولى للوصول إلى وضع أقل توترًا في المنطقة”.

وأضاف: “دون لعب دور جيد ووجود شركاء في المنطقة وسياسة واضحة، هذا يعني أننا نسّير نحو صراعات ضخمة حقًا في المنطقة وربما حروب في المنطقة”.

المفاوضات بشأن خروج القوات الأميركية من “العراق”..

أكد الوزير العراقي: “أننا نتفاوض مع إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن؛ في واشنطن لبدء المفاوضات. لذلك نحن نتفاوض حول كيفية البدء. أعتقد أننا توصلنا إلى بعض الخطوات الإيجابية وآمل أن نتمكن خلال فترة قصيرة من الإعلان عن الموعد الذي سنبدأ فيه هذه العملية”، مبينًا أنه: “بعد ذلك بالطبع، يُمكننا مناقشة الأمور المتعلقة بالقوات الأميركية أو القوات المتحالفة داخل العراق؛ ومتى يمكنهم المضي قدمًا، وكيف سيتم معاملتهم داخل العراق، وكيف يمكننا إقامة علاقة ثنائية مع كل هذه الدول”.

وأفاد بأن: “الأمر متروك للأميركيين، إذا وافقوا على بدء المفاوضات، فنحن مسّتعدون للبدء غدًا”.

العلاقة “العراقية-الأميركية”..

وقال “حسين”: “نُريد أن تكون لدينا علاقة جيدة واستراتيجية للغاية مع الولايات المتحدة. لكننا نُريد أن تكون لدينا علاقة صحية وطبيعية بين البلدين. ولهذا السبب نبدأ عملية تفاوض جديدة. والمكان الأول الإعلان عن أن ذلك سيكون في مصلحة البلدين، وسيكون في مصلحة المنطقة أيضًا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب