25 أبريل، 2024 4:24 م
Search
Close this search box.

إيران تشتري مساكن وتستقدم سكان أفغان .. تغييرات ديموجرافية بدير الزور الحدودية مع العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن إيران تعمد إلى تغيير ديموجرافي كبير في محافظة دير الزور السورية الحدودية مع العراق على نهر الفرات، وقال المرصد في تقرير له من مدينة الميادين، أحد المدن الرئيسية في المحافظة، أن قادة ميلشيا فاطميون الموالية لإيران يعمدون من خلال نفوذهم المالي  في دير الزور إلى شراء العديد من الأراضي والعقارات، في محاولات مستمرة لإجراء تغيير ديموجرافي في المنطقة من خلال استقدام عائلات المقاتلين من جنسيات أفغانية وباكستانية للإقامة الدائمة في المحافظة. وفي نفس الوقت فإن هذه الميليشيات ما زالت تنشط أيضا في إطار تجنيد شبان من المنطقة في صفوفها. ففي التاسع من الشهر الجاري، أفاد المرصد بأن تلك المجموعة عمدت إلى تخريج 52 شخصاً من المنتسبين إليها حديثاً.

كما كشف تقرير للمرصد عن أن  الميليشيات الإيرانية في سوريا تكثف لاسيما خلال شهر رمضان تحركاتها من أجل كسب ودّ سكان المناطق التي تنتشر فيها، مستغلة الوضع المعيشي الصعب والأزمة الاقتصادية. فقد عمدت ميليشيات “لواء فاطميون” الأفغانية منذ مطلع رمضان إلى إنشاء مطبخ يتم فيه تحضير وتجهيز وجبات غذائية وتوزيعها على أهالي وسكان المدينة مجاناً، بالإضافة إلى توزيع سلل غذائية تحمل صور “قاسم سليماني” القائد السابق لفيلق القدس ومرشد إيران “علي خامنئي”، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية تعزيز التمدد الإيراني في بعض المناطق السورية، عبر استغلال الأوضاع المعيشية الكارثية التي تعيشها مناطق سيطرة النظام، بحسب المرصد.

وتعد الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا. كما يقدر وجود نحو 15 ألف مقاتل من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب