بغداد – كتابات

تواصل إيران تحدي الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بالعمل سريعا على إنجاز مشروعها الأكبر بربط أراضيها بالعراق ثم سوريا إلى البحر المتوسط من خلال خط سكك حديد يربط الدول الثلاث.

إذ كشف مسؤول في شركة سكك الحديد الايرانية، الجمعة 28 كانون الأول / ديسمبر 2018، عن مشروع لربط إيران بسوريا مرورا بالعراق عبر إنشاء جسر متحرك فوق نهر أروند – بالفارسية – نقطة التقاء نهري دجلة والفرات جنوب محافظة البصرة “شط العرب”، للربط السككي بين شلمجة والبصرة جنوب العراق.

تلك التصريحات كشفها محمد موسوي مسؤول الخطوط والمنشآت التقنية في شركة سكك الحديد الإيرانية،  خلال زيارته التفقدية لخطوط سكك الحديد محافظة خوزستان  -جنوب غرب إيران – القريبة من العراق، مؤكدا أن هذا الخط السككي يشمل 35 كم للربط بين البصرة وشلمجة.

وعن مسار ذلك الخط السككي الذي أكد أنه سينفذ قريبا، قال إنه سيربط البصرة بخرمشهر وآبادان ومن ثم بميناء “الخميني”.

وهو ما يستدعي إنشاء جسر متحرك على نهر أروند، والذي خصصت له اعتمادات مالية بالفعل تقدر بـ 2 تريليون و 220 مليار ريال إيراني وبتنفيذه سترتبط إيران بسوريا عبر شبكة سكك الحديد العراقية في زمن قياسي، ما يسهل نقل البضائع السائلة والغازية، فضلا عن تسهيل حركة الصادرات الإيرانية.

في المقابل لم يعلق أي مسؤول في حكومة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على الخطة الإيرانية للربط السككي والتي ستعتمد بالأساس على محافظة البصرة وأراضي العراق وصولا إلى سوريا.