“إيران باتت أكثر دقة وجرأة في تحرّكاتها” .. ضابط إسرائيلي سابق يحذر من الانجرار إلى حرب استنزاف

“إيران باتت أكثر دقة وجرأة في تحرّكاتها” .. ضابط إسرائيلي سابق يحذر من الانجرار إلى حرب استنزاف

وكالات- كتابات:

أكّد اللواء في الاحتياط؛ “إسرائيل زيف”، الرئيس السابق لشُعبة العمليات في جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، أن قُدرة “إسرائيل” على توجيه ضربات مباشرة للمنشآت النووية الإيرانية بلغت ذروتها تقريبًا في ظل غياب المشاركة الأميركية، وأنّ: “القضاء التام على البرنامج النووي يتطلب تدخلًا بوسائل أخرى أكثر عمقًا وتأثيرًا”.

وحذّر “زيف”، في مقال نشره موقع القناة (12) الإسرائيلية، من أنّ ما سمّاه: “الإنجاز الذي تحقّق حتى الآن، حتى لو بلغت نسبته 60%”، لا يوازي تصميم “إيران” على الحصول على السلاح النووي بأي ثمن. وأضاف أنّ استمرار الوضع الحالي قد يُمكّن “طهران” من إنتاج قنبلة نووية خلال أقل من عام.

“سيناريوهان محتملان لمواجهة الخطر”..

ورأى “زيف”؛ أنّ هناك خيارين أمام “إسرائيل” و”الولايات المتحدة”: الخيار الأول يتلخص بتدخل أميركي للتوصّل إلى “اتفاق نووي” جديد أكثر صرامة، لا يكتفي بمنع امتلاك القنبلة بل يشمل تفكيك ما سمّاه: “أذرع إيران” الإقليمية.

وأشار إلى أنّ الخيار الثاني هو الانزلاق إلى حرب استنزاف مكلفة وخطيرة بالنسبة إلى “إسرائيل”، وهذا: “الانزلاق لا يُمكن مقارنته بتهديدات القوات اليمنية المحدودة لأنّ الإيرانيين أكثر دقة وخطورة”، مضيفًا أنّ: “فشل الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة هذا السيناريو قد يُلحق ضررًا طويل الأمد بالأمن القومي الإسرائيلي”.

وشدّد “زيف” على أنّ “إيران” باتت أكثر دقة وجرأة في تحرّكاتها، وهو ما يجعل الاستنزاف المستمر خطرًا يفوق بأشواط التهديدات التقليدية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة