وكالات – كتابات :
كشف رئيس عدلية محافظة “هرمزكان”؛ (جنوبي إيران)؛ “مجتبى قهرماني”، اليوم الأحد، عن وجود أنابيب بطول: 04 كيلومترات لتهريب الوقود إلى عمق البحر، وبعدها نقله إلى السفن.
ونقلت وكالة (فارس)، عن رئيس عدلية محافظة “هرمزكان”، أنه بالتنسيق مع السلطة القضائية، شرعت شرطة “بندر عباس”، مركز المحافظة، وبعد اكتشاف أربعة أنابيب لنقل الوقود المهرب على ساحل “حي سورو” بالمدينة، تم تدميرها.
وأكد “مجتبى قهرمان”؛ أن خط أنابيب تهريب الوقود يبلغ طوله أكثر من: 4000 متر، ويمتد إلى عمق البحر، حيث تم إنشاؤه من قبل المهربين، وبهذه الطريقة يتم نقل الوقود المهرب إلى السفن.
وأوضح المسؤول الإيراني؛ أنه تم اكتشاف هذه الأنابيب وتدميرها نتيجة المراقبة الاستخباراتية الدقيقة ويقظة رجال الشرطة، بعد تنفيذ عملية المداهمة، مشيرًا إلى ضبط سفينة قطر وأربعة زوارق سريعة عائدة للمهربين خلال العملية.
ولفت “قهرمان” إلى أنه أثناء تفتيش هذه السفن تم ضبط: 89 ألف لتر من “المازوت” المهرب، مضيفًا بأن الشرطة الإيرانية اعتقلت شخصين، مشددًا على استمرار مكافحة القضاء الإيراني بلا هوادة لمهربي الوقود من أجل حماية الموارد الوطنية.
وفي سياق متصل، أظهرت تقديرات شركات تتعقب حركة شحنات “النفط” أن صادرات “النفط” الإيرانية، ارتفعت إلى أكثر من مليون برميل يوميًا للمرة الأولى؛ منذ نحو ثلاث سنوات، إثر زيادة الشحنات إلى “الصين”.
وتقلصت صادرات “النفط” الإيرانية؛ منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، عام 2018؛ من “الاتفاق النووي” المبرم عام 2015، وإعادته فرض عقوبات تهدف إلى كبح صادرات “النفط” والعوائد المرتبطة بها؛ التي تذهب لخزائن الحكومة الإيرانية.
وأبقت “إيران” على تدفق بعض الصادرات رغم العقوبات عبر إخفاء الوسطاء لمنشأ الواردات. وتقول شركات تتبع الناقلات إن “الصين” كانت وجهة معظم تلك الشحنات.
