خاص: ترجمة- د. محمد بناية:
“منیره پورمحمدي”.. الطالبة التي لا تُجيد الخطابة !
“مصطفى پورمحمدي”؛ عضو الهيئة المعروفة باسم (الموت)، والذي لعب دورًا في عمليات القتل المسُّلسلة للمعارضة في فترة الثمانينيات، استخدم ابنته: كـ”مستشار اقتصادي” في المناظرات التليفزيونية، للحديث عن برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وبحسّب وسائل الإعلام المحلية الإيرانية؛ “منيره” طالبة بقسم الاقتصاد، ودافعت في الجانب الاقتصادي من المناظرات التليفزيونية للمرشحين، عن رفع العقوبات، وقالت: “العقوبات قصّمت ظهر الشعب”.
هذا المسّعى للتعبير عن التعاطف مع أبناء الشعب، وإدعاء محاولة والدها القضاء على مشكلاتهم (وهو المتورط في إعدام السجناء) لم يكن فعالًا؛ لا سيما وأن “منيره” لا تُجيد الخطابة كوالدها، ولم تُلبّي توقعات والدها في توجيه خطاب دعائي مؤثر.
مع هذا؛ وبعد بث المناظرات، استكمل “پورمحمدي” الاستفادة الدعائية من ابنته عبر نشر تعليق على حسابه الشخصي، جاء فيه: “ابنتي، طالبة دكتواره بقسم الاقتصاد جامعة طهران، واصطحبتها معي للمناظرة الاقتصادية للحديث عن تأثير العقوبات”.
جديرٍ بالذكر؛ لا تتوافر الكثير من المعلومات عن ابنتي “پورمحمدي” الآخرياتان.
“أمير حسين ثابتي”.. بدلًا من أسرة “سعيد جليلي”..
أرسل “سعيد جليلي”؛ بدلًا من أفراد أسرته، النائب البرلماني؛ “أمير حسين ثابتي”، مقدم البرامج سابقًا في الإذاعة والتليفزيون، للمشاركة في برنامج (حوار حميمي)، وأوضح بذلك موقفه من إقصّاء النساء عن الساحة الاجتماعية.
وللعلم ليس لـ”جليلي” وزجته فتيات، فقط ولد وحيد يُدعى “سجاد”.
“مريم قاليباف”.. إنكار الاتهامات على طريقة الأب..
تمتلك “مريم قاليباف” كوالدتها؛ “زهرا سادات مشير”، وأخويها: “إسحاق” و”إلياس”، سّيرة ذاتية مليئة بالاتهامات والغموض، مع هذا حين وقفت أمام كاميرات التليفزيون، أنكرت (مسّتلهمة نموذج والدها)؛ كل الاتهامات، وكذبت الحديث عن التسّوق ببذخ من “تركيا”؛ (الحادث المعروف إعلاميًا باسم فضيحة سیسموني)، وحفل الزفاف الفخم في حديقة “لويزان”؛ بـ”طهران”.
وقد حظي حديث “مريم” بالاهتمام عقب بثه في التليفزيون الإيراني. وبعد يوم على هذا الحوار نشر “وحيد أشتري”؛ الناشط الإعلامي الأصولي، وصاحب الكشف عن فضيحة “سيسموني” صورًا على حسابه الشخصي، تثبُّت رجوع ابنتة “قاليباف” وزوجته من “تركيا” بحقائب تجاوزت: (190) كيلوغرام.
في المقابل شّكك بعض المؤيدين للمرشح “محمد باقر قاليباف”؛ في صحة الصور. ونشرت وكالة أنباء (ميزان) الذراع الإعلامي للسلطة القضائية، خبر استدعاء “أشتري” لتنفيذ حكم بالسجن.
“مريم زاكاني” من الولادة في “سويسرا”.. وحتى الزوج المهم في البلدية..
يمتلك “علی رضا زاکاني”؛ رئيس بلدية “طهران” الحالي، ثلاث فتيات هن: “طيبة ومريم وزينب”، وكان قد أعلن في وقتٍ سابق، أنه شّدد على بناته وهن في مرحلة الثانوية، سرعة الزواج بعد الحصول على المؤهل.
ويُستنتج من مجموع المعلومات عن أسرة “زاكاني” أن ابنته الكبرى تزوجت؛ وهي في المرحلة الثانوية وقبل بلوغ السّن القانوني للزواج.
ويبدو أن شقيقتيها قد تزوجتا مباشرة عن تجاوز المرحلة الثانوية. ولا تتوفر معلومات كثيرة عن “طيبة زاكاني” وأنتهت عملية البحث عن “زينب” في الفضاء المجازي، عن حوار مصور تشّتكي فيه من قضاء وقتٍ أقل من شقيقتيها مع والداها. لكن المشاكل حول “مريم زاكاني” ليست أكثر لا أقل من “مريم قاليباف”.
وحظيت “مريم” بالاهتمام في انتخابات رئاسة الجمهورية بدورتها الثالثة عشر. وقد كشف بعض النشطاء السياسيين ووسائل إعلام موالية للنظام، الذين عبّروا عن الغضب من عدم تأييد صلاحية؛ “علي لاريجاني”، بدعوى دراسة ابنته في الخارج، أن ابنة “زاكاني” درست هي الأخرى في “سويسرا”، وأنها ولدت ابنها هناك.
وعلى عكس “لاريجاني” نجح “زاكاني”؛ في المرور من مصّفاة “مجلس صيانة الدستور”، قد رد على هذه التسّريبات، وقال: “ابنتي في آخر شهور الحمل كانت تّدرس في سويسرا، ولذلك ولد حفيدي هناك. وبرر دراسة ابنته في سويسرا بانعدام التخصص في الجامعات الإيرانية، وأنها عادت إلى البلاد بمجرد انتهاء الدراسة”.