اعلنت قيادة “الحشد الشعبي” عن انطلاق عمليات “تحرير القيراون” وصولاً إلى الحدود السورية، فيما اكدت القيادة ان النتائج ستكون سريعة.
وقال ” في تصريح صحافي: “انطلقت عمليتنا الساعة الخامسة والنصف صباح اليوم بعدة محاور.. والهدف هو الانطلاق نحو الغرب”.
مضياً: “مازلنا نطوق تلعفر تطويقاً كاملاً واتجهنا نحو الغرب والنتائج ستتضح خلال اليومين القادمين لتحقيق المرحلة الاولى بهذه العمليات”، مبيناً: “ان الحشد الشعبي ثبت قوات كافية وجهوزيتنا كاملة بمحيط تلعفر انطلقنا بهذا الاتجاه لتحقيق تحرير اكبر لمناطق ما تبقى من نينوى باتجاه الحدود السورية، من المناطق المتبقية وهي القيروان والبعاج”.
مشيراً إلى ان “هذه العمليات هي التي اطلقنا عليها محمد رسول الله وهذه المرحلة الثانية منها”، لافتاً إلى: “ان من ضمن الخطة تشخيص مناطق المدنيين والعوائل ومكان سكنها وقمنا باستطلاع المنطقة استطلاعاً كاملاً خلال الاسابيع الماضية، ولدينا فريق كامل لاجلاء العوائل أو إعادة اسكانهم بالمناطق”.
يشار إلى ان ناحية القيروان التابعة لقضاء “سنجار”، تعد احدى اهم مراكز القيادة لداعش وتشكل عقدة مواصلات مهمة بين تلعفر شرقاً والبعاج والحدود السورية غرباً.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي اطلقت صباح اليوم الثاني عشر من آيار/مايو 2017، عملية “محمد رسول الله الثانية” لتحرير ناحية القيروان والقرى المحيطة بها غرب تلعفر من سيطرة داعش الاجرامي.