إنذار أحمر للبشرية .. “الأمم المتحدة” تدق ناقوس الخطر في أحدث تقاريرها حول “الاحتباس الحراري” !

إنذار أحمر للبشرية .. “الأمم المتحدة” تدق ناقوس الخطر في أحدث تقاريرها حول “الاحتباس الحراري” !

وكالات – كتابات :

أصدرت “الأمم المتحدة”، اليوم الإثنين، تقريرًا هو الأول منذ نحو سبع سنوات؛ بشأن ظاهرة “الاحتباس الحراري”، مؤكدة فيه أن دور البشر في هذه الظاهرة لا لبس فيه، وعدد التقرير مخاطر كبيرة تنطوي على هذه الظاهرة.

وقال التقرير، الذي أعده خبراء المناخ في “الأمم المتحدة”؛ إن المسؤولية البشرية عن ظاهرة “الاحتباس الحراري”: “لا لبس فيها”، فنشاطات الإنسان تسببت في ارتفاع درجة الحرارة: 1.1 درجة تقريبًا، منذ القرن التاسع عشر، وفق (فرانس برس).

وذكرت “فاليري ماسون ديلموت”، الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء؛ التي أعدت التقرير: “من الواضح منذ عقود؛ أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه”.

ويتوقع أن يصل الاحترار العالمي؛ إلى: 1.5 درجة مئوية، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت سابقًا، وفقًا للتقرير الجديد.

وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة، بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسة لـ”اتفاق باريس”، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من إنبعاثات غازات الدفيئة، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وقال التقرير إن بعض عواقب الاحترار المناخي، بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر؛ ستبقى: “غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين”.

وأوضح أنه بصرف النظر عن معدل إنبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع: “لقرون بل لآلاف السنين”.

ويأتي ذلك خصوصًا في ظل تسارع وتيرة ذوبان القمم الجليدية، وفقًا للتقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، الذي يُقدر أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر، بحلول العام 2100.

وحذر مسؤولون أمميون من أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص (ثاني أكسيد الكربون) المنبعث من النشاطات البشرية؛ من المُرجح أن تتراجع مع استمرار الإنبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.

وعلى مدى العقود الستة الماضية، نجحت مصارف الكربون هذه؛ في إزالة: 56 في المئة من (ثاني أكسيد الكربون)، المنبعث من النشاطات البشرية من الغلاف الجوي، ما يحد من ظاهرة الاحترار المناخي.

لكنها قد تصبح: “أقل فعالية” في المستقبل، وفقًا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

وتعقيبًا على التقرير، قال الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”؛ أن التقرير: “إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا”.

والاحتباس الحراري أو احترار العالمي؛ ظاهرة تعني ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب إزدياد كميات الغازات الدفيئة؛ مثل (ثاني أكسيد الكربون)، أما التغير المناخي فيُشير إلى التغيرات التي تحدث في طبقات الغلاف الجوي؛ مثل درجات الحرارة وهطول الأمطار.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة