وكالات- كتابات:
قررت المحكمة في محافظة “السليمانية”، اليوم الخميس، تأجيل البت في قضية رئيس حراك (الجيل الجديد)؛ “شاسوار عبدالواحد”، إلى يوم 28 آب/أغسطس الجاري.
ووفقًا لمنصات إخبارية محلية؛ فإن المحكمة لم توافق على إطلاق سراح “عبدالواحد” بكفالة، وذلك بعد أيام من اعتقاله في “السليمانية” على خلفية ملف قضائي لم تُعلن تفاصيله بشكلٍ كامل.
ويُعدّ “شاسوار عبدالواحد”؛ من أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في “إقليم كُردستان”، إذ يقود حراك (الجيل الجديد)؛ الذي يشغل عددًا من المقاعد في “برلمان كُردستان” و”البرلمان العراقي”.
وكان مصدر أمني في “السليمانية” قد افاد، يوم 12 من شهر آب/أغسطس، باعتقال رئيس حراك (الجيل الجديد)؛ “ساشوار عبدالواحد”، من قبل قوة أمنية في المحافظة.
وقال المصدر في حينها؛ إن: “قوة أمنية ألقت القبض على؛ ساشوار عبدالواحد، أثناء تواجده في القرية الألمانية بمحافظة السليمانية، بناءً على شكوى مقدمة ضده”.
ولم يذكر المصدر مزيدًا من التفاصيل وما طبيعة الشكوى المقدمة ضد “عبدالواحد”.
فيما ذكر مركز (ميترو) للدفاع عن حقوق الصحافيين، في بيان؛ أن: “أمر الاعتقال جاء على خلفية قرار محكمة جنح السليمانية في جلستها المنعقدة؛ في 03 آب/أغسطس الجاري، حيث حكم القاضي غيابيًا بحبس شاسوار عبدالواحد، ستة أشهر مع دفع أتعاب المحاماة البالغة ست ملايين دينار عراقي”.
وبين المركز أنه يتابع ملف الاعتقال والحكم الصادر غيابيًا بحق “شاسوار عبدالواحد”، مالك قناة (NRT) الفضائية.