15 نوفمبر، 2024 10:52 ص
Search
Close this search box.

إلى الوسطاء .. تفاصيل مقترح إسرائيلي “محدث” بشأن صفقة الرهائن في غزة !

إلى الوسطاء .. تفاصيل مقترح إسرائيلي “محدث” بشأن صفقة الرهائن في غزة !

وكالات- كتابات:

سّلمت “إسرائيل”، هذا الأسبوع، مقترحًا محُّدثًا إلى الوسّطاء المنخرطين في المفاوضات، يتضمن مباديء عامة، من بينها: “الاستعداد للتحّلي بالمرونة”، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى (حماس).

ونقل موقع (أكسيوس) الأميركي، عن مصدر مطلع على المفاوضات لم يسُّمه؛ أن: “الاقتراح المكتوب، الذي تم تقديمه للوسّطاء الرئيسيين: قطر ومصر، كان مفصلاً وموسّعًا بشأن المباديء العامة التي قدمها في وقت سابق مدير جهاز (الموساد) الإسرائيلي؛ دافيد برنياع، خلال الاجتماع الذي عُقد في باريس، الجمعة، بمشاركة مدير الاستخبارات الأميركية؛ (سي. آي. إيه)، وليامز بيرنز، ورئيس الوزراء القطري؛ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”.

وقال المصدر إن الاقتراح الإسرائيلي المحدُّث يتضمن: “الاستعداد للتحّلي بالمرونة؛ فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”، بالإضافة إلى: “الاستعداد لمناقشة مطلب (حماس) بالهدوء المسُّتدام في قطاع غزة”.

وأضاف المصدر: “هناك مبادرة جديدة وجادة”.

والأحد، أبلغ مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، موقع (أكسيوس)، أن الاجتماع الذي عُقد في “باريس”، الجمعة، “أحرز تقدمًا” باتجاه استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في “غزة”.

وصرح مسؤول أميركي كبير للموقع: “هناك تقدم في المناقشات، ونحن نعمل بشكلٍ وثيق مع الوسّطاء المصريين والقطريين. وستستمر هذه الاتصالات، في إطار سّعينا لدفع عملية التفاوض إلى الأمام”.

والثلاثاء؛ نقلت قناة (القاهرة الإخبارية) المصرية؛ المقربة من أجهزة الدولة، عن مسؤول كبير قوله، إن: “وفدًا أمنيًا مصريًا يُحاول إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسّيق مع قطر والولايات المتحدة”.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين “إسرائيل” و(حماس) بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، إلى طريق مسّدود قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أيام من المحادثات في “القاهرة والدوحة”.

وكانت المفاوضات السابقة تدور حول اتفاق من (03) مراحل يتضمن وقف إطلاق النار في “غزة” لمدة (42) يومًا، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، وصولاً إلى تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار في المرحلة الثالثة والأخيرة.

لكن؛ تحدثت تقارير حينها عن: “العديد من النقاط الشائكة” بين “إسرائيل” و(حماس) بشأن هذا الاتفاق، والتي من بينها مطالبة “إسرائيل” لـ (‍حماس) بإطلاق سراح: (33) رهينة على قيّد الحياة كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة. بينما اقترحت (حماس) أن تشمل المرحلة الأولى، إطلاق: (33) رهينة “أمواتًا أو أحياء”، دون تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إعادتهم أحياء، حسّب ما ذكرت صحيفة (هاآرتس).

وتسّعى “إسرائيل” إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) في إطار الهدنة، في المقابل تتمسّك الحركة الفلسطينية بإنهاء الحرب بشكلٍ كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية، حيث يقول المسؤولون الإسرائيليون إن بلادهم منفتحة على الهدنة، لكنها ترفض مطالب إنهاء الحرب، حتى: “تحقيق النصر والقضاء على (حماس)”. بحسّب زعمهم.

ويتواصل القتال في “غزة”؛ رُغم الوسّاطة والأمر الذي أصدره قضاة “محكمة العدل الدولية”، لـ”إسرائيل”، الجمعة، بالوقف الفوري للعملية العسكرية على “رفح”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة