وكالات – كتابات :
كشف مصدر أمني رفيع المستوى، يوم السبت، أن أكثر من: 200 عائلة من عوائل عناصر (داعش) سيتم نقلها من مخيم (الهول) السوري إلى مخيم جنوب مدينة “الموصل”، خلال الشهر الجاري.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية، أن: “220 عائلة سيتم نقلها من مخيم (الهول) السوري إلى مخيم (الجدعة)، جنوب الموصل، وسيكون النقل على دفعتين، لكن حتى الآن لم تحدد المواعيد بصورة دقيقة”.
وأشار إلى أن: “ما يتداوله البعض حول نقل هذه العوائل وإدخالها العراق لأغراض انتخابية؛ غير صحيح، بل إن نقل هذه العوائل يأتي ضمن البرنامج الذي وضعته الحكومة العراقية، لنقل العوائل العراقية العالقة في مخيم (الهول)”.
وبّين المصدر: “العوائل سيتم نقلها؛ سواء كانت عوائل لعناصر تنظيم (داعش) أو ممن نزحوا إلى زيارة إبان سيطرة تنظيم (داعش) على مناطقهم في العراق”.
يُشار إلى أنه؛ في يوم 26 آيار/مايو من العام الحالي، دخلت أولى القوافل التي تقل عائلات عناصر (داعش)؛ قادمة من مخيم (الهول) السوري؛ لتحط رحالها في مخيم (الجدعة) بمحافظة “نينوى”.
وقال مصدر أمني في حينها؛ إن: “القافلة المكونة من: 10 حافلات دخلت إلى مخيم (الجدعة)، جنوب الموصل، وبدأت الجهة المسؤولة عن إدارة المخيم بتوزيع العائلات على الخيم المعدة مسبقًا”.
وأوضح أن: “القافلة مكونة من: 94 عائلة بواقع: 381 فردًا، وهؤلاء أول دفعة يجري نقلهم إلى العراق”.
وهو ما أثار وما زال، جدلاً سياسيًا وأمنيًا وشعبيًا، حيث أعرب الكثير من العراقيين عن استيائهم ومخاوفهم في الوقت نفسه؛ من نقل نساء وأطفال تشربوا فكر التنظيم المتشدد، مما يُشكل قاعدة واعدة لنشر فكر (داعش)، وربما انتشار خلال أكثر للتنظيم تنطلق من مخيم (الجدعة).