بغداد – كتابات
بعد يومين قضاهما الرجل في العراق قرر جذب رجال الأعمال العراقيين لاستيراد المنتجات الإيرانية بتشجيعهم للسفر إليه.
الخطوة الأبرز في التحفيز، ما أعلنه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، من إلغاء تأشيرة دخول “التجار العراقيين” إلى إيران.
ظريف قال خلال الندوة الاقتصادية العراقية الإيرانية التي عقدت الإثنين 14 كانون الثاني 2019، وشارك بها أكثر من 100 رجل أعمال عراقي وإيراني أن بلاده قررت بشكل نهائي إلغاء أي عقبات في وجه تجار العراق.
يتزامن القرار الإيراني، مع تنسيق آخر في المنافذ الجمركية بين البلدين، إذ تم الاتفاق مع الوفد الإيراني على تشديد الرقابة على المسافرين والسيارات والأمتعة الشخصية وتفعيل فرق “K9” في مراكزهم الجمركية واستخدام أجهزة الكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية.
فضلا عن الاتفاق على التشديد على حاويات البضائع وضرورة ختمها من الدائرة الجمركية الإيرانية عند وصولها لمراكز العراق الجمركية .
ومن ضمن الاتفاقات التي وقعت، إيجاد بديل للشركات الأجنبية الخاصة بفحص البضائع على الحدود، ورشح الوفد الإيراني ١٠ شركات لفحص، على أن يختار منهم العراق ما يريد ليتم اعتمادها على الحدود بين البلدين.
واختتم الاجتماع بالاتفاق بين بغداد وطهران على تشكيل فريق عمل مشترك لبحث المعوقات والسبل لحلها في المنافذ الحدودية بينهما.
