20 أبريل، 2024 11:57 ص
Search
Close this search box.

إعلان تحدي أم لعب على جميع الحبال .. زيارة “حماس” لإيران تثير المخاوف على المصالحة الفلسطينية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في محاولة من “حركة حماس” لترميم علاقتها مع إيران، وللمرة الثانية في أقل من شهرين، وصل وفد قيادي من “حركة المقاومة الإسلامية ــ حماس”، السبت 21 تشرين أول/أكتوبر 2017، إلى طهران، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، “صالح العاروري”. وهي المرة الأولى التي يزور فيها “العاروري” طهران، بصفته الجديدة، فيما تأتي الزيارات الحمساوية المتكررة هناك ضمن المشهد الجديد الذي ترسمه الحركة لإعادة العلاقة مع طهران إلى ما كانت عليه قبل الأزمة السورية.

ضم وفد الحركة، الذي يترأسه “العاروري”، كلاً من “عزت الرشق، ومحمد نصر، وأسامة حمدان، وزاهر جبارين، وسامي أبو زهري، وخالد القدومي”.

وكان وفد قيادي من “حماس” قد زار إيران بداية آب/أغسطس الماضي؛ وأعلن “فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية” مع طهران عقب توتر علاقات الحركة مع إيران على أثر موقف “حماس” من الأزمة السورية.، تلاها ممارسة ضغط إيراني على الحركة من خلال وقف كافة أشكال الدعم المالي المقدمة لـ”كتائب القسام”، الجناح المسلح لحماس.

لن يؤثر على سلاح المقاومة..

خلال مؤتمر صحافي، قال “صالح العاروري”، أن الحركة لن تتراجع عن خيار الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن المصالحة مع “حركة فتح” لن تؤثر على سلاح المقاومة الفلسطينية.

مضيفاً “العاروري”، خلال لقائه “علي أكبر ولايتي”، مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، أن مباحثات القاهرة قوبلت بشروط “إسرائيلية”، مثل نزع سلاح المقاومة والاعتراف بـ”إسرائيل” وقطع العلاقة مع إيران.

رفض عملي لطلب إسرائيل..

معتبراً “العاروري”، أن وجود وفد “حماس” اليوم في طهران هو رفض عملي للطلب “الإسرائيلي” بقطع العلاقات مع إيران.

لافتاً إلى: أن “أميركا وإسرائيل بذلتا كل الجهود للقضاء على القضية الفلسطينية، وحماس ستواجه المؤامرة الإسرائيلية الأميركية من خلال المصالحة الداخلية والوحدة الوطنية، ومواصلة مقاومة الاحتلال”.

موضحاً: “أن الهدف من زيارتنا إلى إيران؛ التشاور مع أخوتنا في الجمهورية الإسلامية؛ ونضعهم في صورة التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية وموضوع المصالحة، يهمنا أن نكون على تواصل دائم ووثيق مع الأخوة في الجمهورية الإسلامية لأن الدعم المستمر والمتواصل من إيران لشعب وقضية فلسطين في المجالات السياسية والإنسانية والمقاومة وكل أشكال الدعم يصب في مصلحة فلسطين وشعبها”.

تعزيز العلاقات مع المدعمون..

يلفت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إلى قوله: “نحن هنا لنؤكد أننا نسعى بكل قوة من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية الداخلية وجمع شمل وصف شعبنا الفلسطيني لما فيه مصلحته لمواجهة المشروع الصهيوني”.

قائلاً: “نحن معنيون بتعزيز علاقاتنا مع كل الدول وكل الأطراف التي تقدم المساعدة والعون لشعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، سواء التي تدعمنا في المصالحة وفي الشؤون الداخلية الفلسطينية أو التي تدعمنا في مقاومة الاحتلال”، في إشارة تبدو إلى مصر وإيران.

وختم “العاروري” حديثه بالقول: “نحن هنا في إيران لنؤكد على تمسكنا بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني وتمسكنا بكل علاقاتنا التي تدعم خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى زواله”.

علاقات استراتيجية لن تنقطع..

من جانبه، قال “علي أكبر ولايتي”، مستشار المرشد الأعلى: “عقدنا لقاء بنّاء وقيماً للغاية مع وفد حماس وأكد لنا الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة؛ أنه على الرغم من مطالب الكيان الصهيوني فإن حماس ستعزز علاقاتها مع إيران”.

مضيفاً “ولايتي”: “في الوثيقة التي وقعت في القاهرة أرادت إسرائيل أن تجبر حماس على ثلاثة شروط وعارضت حماس تلك الشروط؛ أحدها أن تلقي السلاح والثاني أن تعترف بإسرائيل والثالث أن تقطع علاقاتها مع إيران، الشرطان الأول والثاني رفضهما السيد إسماعيل هنية على الفور وقال أن حماس لن تعترف بإسرائيل على الإطلاق ولن تلقي سلاحها وتلك من خطوطها الحمراء وجواب الشرط الثالث من خلال حضورهم العملي في طهران أرادوا أن تقطع حماس علاقاتها مع طهران لكن وفد رفيع من حماس برئاسة السيد العاروري زار إيران للتشاور مع المسؤولين الإيرانيين”.

خاتماً “ولايتي” كلامه قائلاً: “نريد أن نثبت للكيان الصهيوني أن العلاقات بين إيران والمقاومة الفلسطينية المتمثلة بحماس والجهاد الإسلامي، علاقة استراتيجية لن تنقطع مطلقاً بل إن دعم إيران للمقاومة سيزداد يوماً بعد يوم”.

إيران مستمرة في دعم المقاومة..

كما والتقى الوفد مع “علي لاريجاني”، رئيس البرلمان الإيراني، الذي أكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى نبذ الخلافات.

حيث أكد “لاريجاني” على أن إيران كانت وستبقى دوماً مساندة لحماس وفصائل المقاومة وشعب فلسطين، معرباً عن أمله بأن تتمكن “حركة حماس” من مساعدة الشعب الفلسطيني المضطهد في تحريره من الكيان الصهيوني الغاصب.

ولدى استقباله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “صالح العاروري” والوفد المرافق له، قال “علي لاريجاني”: أن “الكيان الصهيوني ومنذ اليوم الأول كان قد قرر إلغاء فصائل المقاومة؛ والمهم هو أن الفصائل الفلسطينية وضعت خلافاتها جانباً وأتحدت ضد الكيان الصهيوني”.

رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني

مضيفاً أن الأعداء يسعون لإلغائكم، أو يصوروكم كحركة غير مؤثرة في أنظار شعبكم، ولا ينبغي أن تسمحوا للأعداء أن ينجحوا في مساعهم هذا المثير للتفرقة.

مشيراً رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى محاولات الكيان الصهيوني الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلاً: “أنهم ومنذ سنوات طويلة يحاولون بسط هيمنتهم من خلال تأجيج الحروب والخلافات، لكن سياساتهم لم تنجح حتى الآن.. مثل محاولاتهم في سوريا والعراق واليمن وفلسطين”.

سياسة مبدئية غير قابلة للتغيير..

التقى الوفد الحمساوي كذلك الجنرال “علي شمخاني”، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حيث وصف “شمخاني” حماس بأنها حركة رائدة في محور المقاومة.

حيث رحب “شمخاني” بالانتخابات الأخيرة في المكتب السياسي لحماس، ورأى أن هذه العملية دلالة على وجود الديمقراطية والاستمرارية في صيانة المسار الثوري لهذه الحركة الشعبية، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دافعت وتدافع دوماً عن القضية الفلسطينية في إطار نهجها الثوري والإسلامي، وبناء عليه فإنها تدعم تواجد الشخصيات الجهادية والملتزمة بهدف تحرير كامل فلسطين في “حركة حماس” كما في السابق.

معتبراً “شمخاني” النضال المستمر ضد الكيان الصهيوني بأنه يشكل سياسة مبدئية واستراتيجية غير قابلة للتغيير في جبهة المقاومة، وقال: إن “جبهة المقاومة تتابع الإجراءات السياسية والميدانية دوماً كخطوات تكتيكية في خدمة تحقيق الاسترايجية الأساسية المتمثلة في إنهاء الاحتلال الصهيوني”.

معرباً عن أمله، بأن تحافظ “حماس” كحركة رائدة في محور المقاومة، على نهجها الثوري والجهادي ومكانتها في مقاومة الاحتلال الصهيوني.

وأكد على أن أميركا والكيان الصهيوني يشعران بالهلع من تغيير المعادلات في المنطقة لصالح الشعوب والحكومات المحاربة للإرهاب، لذلك فهي ومن خلال طرح ذرائع فارغة من قبيل منع نفوذ إيران الإقليمي، بصدد تقييد مسار مواجهة الإرهاب.

غضب إسرائيلي..

وأثارت زيارة وفد من “حركة حماس” إلى إيران غضب المسؤولين الإسرائيليين، الذين هاجموا الحركة بعد أن اشترطت تل أبيب قبول المصالحة الفلسطينية بنزع سلاح المقاومة وقطع العلاقة مع إيران.

وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية “إييلت شاكيد” إن تل أبيب لن تجري مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” طالما أن هذه السلطة تستند إلى “حماس”؛ وطالما أن لدى الأخيرة ذراع تحارب إسرائيل به.

وفي حديث للقناة الثانية الإسرائيلية، علّقت “شاكي”د على زيارة وفد من “حماس” إلى طهران بالقول إن إسرائيل “لن تعطي شرعية” للحركة، مضيفة أن إيران هي من تموّل “حماس”.

سكان غزة سيدفعون الثمن..

في هذا الإطار، علّق منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء “يوآف مردخاي”، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رداً على زيارة وفد من “حماس” إلى طهران، حيث حذر من أنّ “مَن سيدفع في النهاية ثمن الانصياع الأعمى من حماس لإيران هم سكان قطاع غزة”.

معتبراً “مردخاي” أن زيارة وفد “حماس” إلى طهران برئاسة نائب رئيس مجلسها السياسي “صالح العاروري” تدل على “استمرار تحكّم الإيرانيين بالحركة وإدارتهم شؤون قطاع غزة”.

لا تخدم المصالحة..

كما ذكر موقع “هاأرتس” الإسرائيلي أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، “نيكولاي ميلادنوف”، انتقد تصريحات قادة “حماس” في إيران، وقال أنها لا تخدم السلام والمصالحة.

تحد لإسرائيل..

هذا التقارب الكبير بين “حماس” و”إيران” جاء على شكل تحدٍ جديد لإسرائيل، بعد أن اشترط المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابنيت) على “حماس” نزع سلاحها، وقطع علاقتها بإيران، من بين أشياء أخرى للموافقة على المصالحة.

وأعلن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر أن إسرائيل لن تتفاوض مع الفلسطينيين إلى أن تتخلى حركة “حماس” عن سلاحها. واشترطت إسرائيل على الحركة “الاعتراف بإسرائيل، والتخلي عن الإرهاب وفقاً لشروط الرباعية، وتفكيك سلاحها، وإعادة قتلى الجيش الإسرائيلي والمواطنين الموجودين في غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة، بما يشمل المعابر ومنع التهريب، والاستمرار بـ(تدمير البنية التحتية الإرهابية لحماس) في الضفة الغربية من قبل السلطة الفلسطينية، وقطع علاقات حماس مع إيران، وتدفق أموال المساعدات الإنسانية إلى غزة فقط عن طريق السلطة الفلسطينية والآليات التي أقيمت من أجل ذلك هناك”.

رسالة إلى المنطقة..

دفاعاً عن أهمية الزيارة، ذكر الكاتب “حسن رستمي”، في وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، أن موقف إيران حيال القضية الفلسطينية أتخذ انطلاقاً من القيم المبدئية؛ لذلك هي غير قابلة للتغيير أبداً، كما أن علاقات إيران مع “حركة الجهاد الإسلامي” و”كتائب القسام” استمرت وتعززت خلال هذه المدة.

وتبعث هذه الزيارة رسالة إلى المنطقة أن إيران ثابتة في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية، طالما تقاوم وتناضل في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

مضيفاً أن قضية فلسطين بقيت من أولويات الجمهورية الإسلامية رغم محاربتها المجموعات الإرهابية في المنطقة، ورغم المحاولات التي تحدث في هذا الشأن من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الدول العربية في المنطقة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدافع انطلاقاً من الرؤية المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وبحيث بذلت جهوداً على المستوى الإعلامي لكي تبقى هذه الشعلة وضاءة.

كما تبعث هذه الزيارة رسالة إلى الكيان الصهيوني والأنظمة الرجعية العربية أن علاقات “حماس” مع إيران لاتزال يتم تعزيزها رغم بعض التذبذبات والفتور في علاقات الجانبين بعد تطورات سوريا، وزيارة وفد رفيع من “حماس” إلى طهران ورغبته بتعزيز هذه العلاقات يؤكد المضي في هذا الصعيد.

وتحظى هذه الزيارة بأهمية؛ لأن “فتح” و”حماس” على وشك تسوية الخلافات وإجراء مصالحة وطنية، وهذا الأمر من شأنه أن يشكل خطوة في إطار وحدة الفصائل الفلسطينية.

لذلك زيارة هذا الوفد الرفيع من “حماس” من شأنها تعزيز العلاقات بين الجانبين وتعزيز محور المقاومة أكثر من السابق في المنطقة، وفي المقابل من الطبيعي أن يرافق هذا الأمر عدم ارتياح ورضا من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية.

خطوة مدعومة من “قطر”..

مراقبون يرون أن زيارة وفد “حماس” إلى إيران خطوة مدعومة من جانب “قطر”؛ في محاولة لإفساد المصالحة الفلسطينية، التي تمت بجهد مصري إماراتي، ودعم سعودي.

ويتوقع البعض أن يحظى هذا النهج بدعم كل من “قطر وتركيا وإيران وإسرائيل”، من أجل إحباط المصالحة التي تضع كل هؤلاء في موقف محرج.

فالقطريون لا يريدون نجاحاً لأية خطوات تتخذها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، “مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية” و”البحرين” أيضاً، خاصة في ملف مهم وحساس كالمصالحة الفلسطينية.

والأتراك يعز عليهم أن يروا نجاحاً مصرياً في قطاع غزة، الذي فشل “رجب طيب أردوغان” في أن يطأ بقدمه عليها.

ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للإيرانيين، الذين لا يريدون التخلي أبداً عن دور في الساحة الفلسطينية من أجل المتاجرة بكافة شعارات القضية وخداع الشعوب العربية والإسلامية بأنها تواجه الاحتلال الإسرائيلي، بينما هي في الواقع تهادنه وتخطط لتوسعاتها الاستعمارية فقط.

أما إسرائيل، فجاءت المصالحة الفلسطينية لتضع رئيس وزراءها “بنيامين نتنياهو” في موقف محرج أمام حكومته، بل وأمام الولايات المتحدة الأميركية التي باتت تطالبه باستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية في أقرب وقت، وهو ما يرفضه وحلفاءه من اليمين اليهودي المتطرف.

القفز على مجموعة من الأوتار..

اعتبر “سمير غطاس”، رئيس مركز مقدسي للدراسات الاستراتيجية، أن “حماس” تحاول أن تستمر في لعبتها القديمة من خلال قفزها على مجموعة من الأوتار المختلفة لضمان أكبر قدر من الدعم والتأييد المقدم لها، وزيارة وفدها إلى طهران تندرج تحت هذا الإطار.

مشدداً على أن التمادي في الذهاب إلى معسكر إيران لنيل رضاه؛ سوف يؤثر في النهاية على مسار المصالحة، وعلى دور مصر المحوري فيها.

لطمأنة الجانب الإيراني..

فيما أكد السفير “عادل الصفتي”، مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً، أن زيارة وفد “حماس” لإيران ليس لها علاقة بالشروط الأميركية المعلنة لقبول المصالحة، وأن تلك الزيارة كانت مقررة قبل الموقف الأميركي الأخير، وهي لطمأنة الجانب الإيراني بأن العلاقات معه مستمرة، لمواصلة الدعم العسكري المقدم له.

مضيفاً أن ما يطمئن القيادة المصرية أن “حماس” أضحت مضطرة للتصالح مع السلطة الفلسطينية، بعد تضييق الخناق عليها وتصاعد نبرة المعارضة لها داخل قطاع غزة.

ورأى أن الكرة في ملعب السلطة الفلسطينية والدول الداعمة لها؛ لتقديم مساعدات مادية عاجلة لقطع الطريق على “إيران”، وتجميد العلاقة مع “قطر”.

اتفاق المصالحة..

كانت “حماس” و”فتح” قد وقعتا في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، اتفاق مصالحة برعاية مصرية، وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على “قطاع غزة” بحلول الأول من كانون أول/ديسمبر المقبل.

وسيسعى الطرفان أيضاً إلى تشكيل حكومة وحدة، بينما يمكن لـ”حماس” أن تنضم في نهاية المطاف إلى “منظمة التحرير الفلسطينية”، الشريك التفاوضي الرئيس لإسرائيل في محادثات السلام.

وكان “يحيى السنوار”، رئيس “حماس” في قطاع غزة، قد أكد على أن “إيران الداعم الأكبر للسلاح والمال والتدريب لكتائب القسام” الجناح العسكري لحماس.

وفي لقاء مع مجموعة من الشباب عقده في غزة، الخميس الماضي، أعلن “السنوار” أن “لا أحد له القدرة” على إجبار الحركة على نزع سلاحها أو الاعتراف بإسرائيل، في رد واضح على مطالبة إسرائيل والولايات المتحدة بذلك.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب