9 مارس، 2024 9:58 ص
Search
Close this search box.

إعترافات أخطر امرأة بـ”داعش” .. تكشف الدور الخطير لـ”نون النسوة” بالتنظيم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – هانم التمساح :

تصدر الدور الذي تلعبه “نون النسوة” في الشبكات الإرهابية، وخصوصًا داخل تنظيم (داعش) الإرهابي، مرة أخرى الساحة، مع ظهور إعترافات المرأة الأخطر على الإطلاق؛ الكيميائية، “أبرارالكبيسي”، وكشفت دراسات غربية حديثة الدور الخطير الذي تمارسه النساء داخل (داعش) والتنظيمات الإرهابية، فالنساء لم يكن فقط “عرائس” لهوٍ.

وكان رئيس خلية “الصقور” الاستخبارية، مدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، “أبوعلي البصري”، قد كشف تفاصيل عمن توصف بأنها “أخطر” نساء تنظيم (داعش) الإرهابي.

وقال “البصري”، في تصريحات صحافية، إن: “المدانة، (أبرار الكبيسي)، التي صدر بحقها حكم بالسجن المؤبد مؤخرًا؛ كانت من أبرز الباحثات البيولوجيات المشاركات في برنامج (داعش) لتصنيع وتدريب عناصر خاصة في هيئة التطوير والتصنيع بالتنظيم، وتدريبهم على تحضير وإنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية في البلاد والخارج”.

وأضاف: “(داعش) سمح بشكل فعلي بتوسيع قاعدة الاستعانة بالنساء لتنفيذ العمليات، كما حدث مؤخرًا في سوريا وتونس والموصل؛ خلال عمليات تطهيرها.

الفكر الداعشي لا يفارق النساء المنتميات للتنظيم..

وتم تدوين إعترافات الإرهابية، “أبرار الكبيسي”، وكيف غرر بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للإنضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي، وتحركاتها داخل وخارج البلاد، فضلًا عن استخدامها المواد الكيمياوية في عمليات عدة بـ”بغداد”.

وأضاف مدير استخبارات ومكافحة الإرهاب في “وزارة الداخلية العراقية”: “خطرهن سيستمر؛ ويمثلن تهديدًا بشن العمليات الانتحارية والتفجيرية على التجمعات السكانية” القريبة.

الداعشيات لم يكُن مجرد عرائس !

وعادت نساء (داعش) إلى الواجهة مجددًا، بعدما حذر تقرير جديد، أصدرته مجموعة (غلوبسك) الغربية غير الحكومية، من الخطر الذي تشكله نساء (داعش).

وجرى إصدار نتائج التقرير بعد تدقيق في بيانات 326 من المتشددين الأوروبيين، الذين تم أسرهم أو ترحيلهم أو قتلهم، منذ عام 2015، من بينهم 43 امرأة.

وخلصت (غلوبسك)، التي تتخذ من “سلوفاكيا” مقرًا لها، إلى أن: “الداعشيات” يشكلن تهديدًا خطيرًا، كما أنهن مستعدات لشن هجمات في أي وقت.

وقالت، في تقريرها: “يتضح أن أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لسن مجرد عرائس، لأن الدور الذي يلعبنه في الشبكات الإرهابية أكثر تطورًا وتطلبًا”.

وتابعت: “هؤلاءِ النسوة لم يكن فقط عرائس للمقاتلين في (داعش)، فبعضهن خططن لهجمات، وبعضهن يعملن على استقطاب مجندات، وهن ناشطات في مجال الدعاية، وينشطن كذلك في مجال التمويل”.

أسلحة “داعش” الكيماوية..

وظهرت تقارير حول استخدام (داعش) للأسلحة الكيماوية في وقت مبكر، من عام 2015، وعبر مسؤولو المخابرات الأميركية والعراقية، في حينه، عن قلقهم البالغ من أن تنظيم (داعش) يسعى بنشاط لتطوير هذا النوع من الأسلحة.

وأكد المسؤولون، حينذاك، أن التنظيم يحاول الحصول على مساعدة من علماء من “العراق” و”سوريا” وأماكن أخرى في المنطقة؛ لفتح مركز لبحوث وتجارب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

وبحلول أواخر عام 2016؛ نفذ تنظيم (داعش) الإرهابي هجمات إحتوت على مواد كيماوية، بما في ذلك “الخردل” و”الكلور” و”الكبريت”، 52 مرة على الأقل في “سوريا” و”العراق”، وفقًا لتحقيق نشره مرصد الصراع التابع لمركز أبحاث (آي. إتش. أس)، ومقره “لندن”. وكان دور “أبرار الكبيسي” واضحًا في ذلك.

ورصدت التقارير محاولات بذلتها نساء (داعش) لإطلاق حملات تمويل جماعية، إضافة إلى دورهن كـ”ضابط لوجيستي” لحماية المقاتلين، مما أكسبهن خبرة عسكرية.

كازاخستان تجرب “اللمسة الناعمة” مع الداعشيات..

ويعج فندق صغير في الصحراء بغربي “كازاخستان” بنساء كنّ، حتى أشهر قليلة، يعشن في كنف تنظيم (داعش) الإرهابي بـ”سوريا” و”العراق”، وذلك في إطار برنامج تتبناه الدولة لمكافحة التطرف.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، الأحد، قد ألقت الضوء على تجربة “كازاخستان” في استقبال المرتبطين بتنظيم (داعش)، بعد إنهياره أمام ضربات “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديموقراطية”، في “سوريا”.

وأختارت الدولة أسلوب تبني “اللمسة الناعمة” في معالجة مسألة رعاياها الذين أنضموا لـ (داعش)؛ عوضًا عن الزج بهم في السجن، مخالفة بذلك سياسة الحذر التي تعتمدها الكثير من الدول التي رفضت استقبال رعاياها ممن إنضموا للتنظيم الإرهابي.

ومن بين النسوة اللاتي كُن في الفندق، وقت إعداد تقرير (نيويورك تايمز)، “عايدة سارينا”، (25 عامًا)، التي كانت تعتقد أنها ذاهبة في إجازة إلى “تركيا”، لكنها وجدت نفسها في “سوريا”، بعد أن تعرضت للخداع من جانب زوجها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب